وأوضح طيب نيا، حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، بأن الجزء الأكبر من هذه الإجراءات سترتكز على البرنامج الشامل للضرائب المدرج على جدول أعمال الحكومة.
وأشار إلى أن برنامج الضرائب الوطني سيساعد في تقليص الاعتماد على إيرادات النفط.
وبيّن أن الإيرادات النفطية في 2011 بلغت 120 مليار دولار، وفي الوقت الراهن وصلت دون 20 مليار دولار، وأن إيران لم تستوف عوائدها النفطية بالخارج بشكل كامل ولا يزال الكثير منها مجمداً في البنوك الخارجية.
وتأتي التصريحات الإيرانية متوافقة مع التصريحات التي أطلقتها روسيا خلال الشهر الماضي.
ويذكر أن طهران تتجه لزيادة إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل يومياً، ولكنها تعاني من وجود زبائن لنفطها في الوقت الراهن، كما تملك كميات نفطية عائمة في البحار على ظهر السفن النفطية تقدر بنحو 32 مليون برميل.
ومن المتوقع ألا تتمكن إيران من الحصول على زبائن لنفطها ما لم تمنح خصومات تفوق تلك التي تمنحها روسيا والسعودية.
اقرأ أيضا: العراق يصدر الغاز إلى الكويت ويستورده من إيران