قال المساعد المنسق لقائد القوات البرية التابعة للجيش الإيراني، أمير علي آراسته، إن إيران ستستخدم عناصر تابعين للقوات الخاصة ولوحدات القناصة كمستشارين عسكريين في كل من سورية والعراق مستقبلاً.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن آراسته: "إن مختلف القوات التابعة للجيش الإيراني تجري تدريباتها المكثفة بشكل دائم، وما إن يتم التأكد من جهوزية العناصر، حتى تنضم للوحدات والمجموعات الخاصة بها، مؤكدا أن التدريبات الفعلية لا تتعلق بإرسال هذه العناصر لكل من سورية والعراق وحسب، بل إن هذا الأمر جزء من برامج الجيش. حسب قوله.
وأضاف آراسته أن طهران ترصد كل التحركات في المنطقة عن كثب، ويجري المعنيون تمرينات للجيش بناء على المتغيرات والتطورات الإقليمية، مؤكداً أن العناصر تخضع للتدريب بشكل دائم، كما تدخل في مناورات للتأكد من الجهوزية، وهذا قبل استخدامها في مهام خاصة.
كما ذكر المسؤول العسكري، أن هناك دورات خاصة يخضع لها عناصر وحدات القناصة في الجيش في الوقت الراهن، حيث سيرسل هؤلاء من بعدها لتولي مهام على الحدود في كل من المناطق الغربية والجنوب غربية للبلاد، حسب تعبيره.
في سياق متصل، نقلت "تسنيم" أيضاً عن قائد القوات البحرية التابعة للجيش، حبيب الله سياري، قوله، إن الوحدات والقطعات البحرية الإيرانية أجرت تدريبات، في وقت سابق، عبر مرورها في مياه البحر الأحمر، والبحر المتوسط والمحيط الهندي، مؤكداً أن لدى القطعات البحرية التابعة للجيش مخططَ عبور المحيط الأطلسي في المستقبل.
وأشار سياري إلى أن القوات البحرية الإيرانية عبرت المياه الحرة الدولية وحسب، ولا تهدف إيران للاستقرار في قواعد عسكرية، مؤكداً أن بلاده ستستمر بتطوير قدراتها العسكرية ومنظومتها البحرية.
من جهته، قال نائب قائد القوات البرية التابعة للجيش، أمير كيومرث حيدري، إن طهران ستعرض أسلحة جديدة محلية الصنع في احتفالية يوم الجيش الإيراني، وسيكون هذا خلال عرض عسكري سيقام في 17 أبريل/ نيسان القادم.