بعد صفقة بومباردييه.. إيركاب تقترب من بيع 12 طائرة لمصر

وأوضحت المصادر لـ "رويترز" أنه "من المقرر الإعلان عن الاتفاقات في معرض دبي للطيران اليوم الأربعاء".

كما أعلنت شركة بومباردييه أمس، عن توقيع خطاب النوايا مع مصر للطيران بخصوص صفقة لشراء 12 طائرة سي.إس 300 ، قيمتها 1.1 مليار دولار، على هامش معرض دبي الدولي للطيران.

وحسب البيان، فإن قيمة الاتفاق ستزيد إلى نحو 2.2 مليار دولار إذا مارست شركة الطيران خيارات لشراء 12 طائرة إضافية من الطراز سي.إس 300.

وتشمل الصفقة 12 طائرة مؤكدة قيمتها 1.1 مليار دولار تسلم خلال 2018 وحتى 2020، وخيارات شراء 12 أخرى إضافية بنفس القيمة خلال الفترة من 2020 وحتى 2026.

وبومباردييه، هي ثالث أكبر شركة لتصنيع الطائرات في العالم بعد إيرباص وبوينغ، ويقع مقرها الرئيسي في دورفال، كويبك بكندا.

ولم تكشف السلطات المصرية عن أسلوب تمويل الصفقة، واكتفى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، صفوت مسلم، بالقول إن الطائرات الجديدة جاهزة للاستلام، وسيتم تشغيلها لخدمة الرحلات الداخلية في مصر والوجهات الإقليمية القريبة والتي تشمل العديد من المدن في الدول العربية والشرق الأوسط وبعض الوجهات الأوروبية.

كانت مصر للطيران، قد أكدت في بيان سابق أنها ستتعاقد على شراء 33 طائرة من أحدث الطرازات العالمية، والتي تتنوع بين قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وفقا لاحتياجات التشغيل وخطة الإحلال والتجديد، وذلك في ضوء استمرار الشركة في خطة تحديث أسطولها.

وكشفت عن أن الشركة ستتعاقد على ضم تلك الطائرات قريباً لأسطولها فور الانتهاء من دراسة العروض التي قدمتها كبرى الشركات المصنعة للطائرات والشركات العالمية المختصة بتمويل شراء الطائرات.

ووصلت الطائرة الثامنة من طراز البوينغ إلى القاهرة نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن صفقة 9 طائرات جديدة، ومن المقرر أن تصل الطائرة التاسعة والأخيرة مع نهاية العام الحالي لتصبح الطائرة رقم 28 من نفس الطراز والـ 68 بأسطول الشركة الوطنية.

وقدر وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، الخسائر المتراكمة لمصر للطيران بنحو 14 مليار جنيه أي ما يعادل 795 مليون دولار.

وتتبع الشركة القابضة لمصر للطيران 8 شركات، تعمل في قطاع الطيران والخدمات السياحية والأسواق الحرة والصناعات المكمّلة والشحن الجوي والخدمات الأرضية والصيانة والأعمال الفنية.

ويعمل في الشركة أكثر من 35 ألف شخص، ما يعتبره مسؤولون أحد أهم عناصر الخسائر الضخمة التي تتكبدها الشركة سنويا.