وأوضحت لـ"العربي الجديد" أنها اهتمت في صغرها برسم صور البورتريه بالفحم، ثم توقفت فترة، إلى أن تملّكتها رغبة الرسم مجدداً خلال مرض زوجها، حيث رأت لوحة في منامها، ولم تتمكن من رسمها في ذلك الوقت.
اضطرت حليمة إلى العمل بعد وفاة زوجها لتعيل عائلتها، وافتتحت محلاً لبيع الملابس، واتجهت إلى سوق العقارات أيضاً.
وأضافت "استمرت هوايتي في الرسم، إلى أن تعرفت إلى صديق ملمّ بفنون الرسم، فشجعني على المتابعة، وبدأت برسم لوحات بالألوان المائية، وصرت أعرضها في محل الملابس نفسه".
وقالت "عندما بدأت بعرض لوحاتي، شجعني الكثير ممن شاهدوها وصاروا يطلبون مني لوحات معيّنة لمنازلهم، وما يتناسب مع الديكور، ولمست أن هناك إقبالاً على رسوماتي ولو بوتيرة خفيفة، ولم أكن أتوقع هذا".
وترسم إيناس لوحات متعددة الأحجام، وتستعمل ألوانا مختلفة، خاصة أن للطبيعة مكانة كبيرة في رسوماتها، فترسم الفصول بتفاصيلها، كما تتقن رسم الوجوه والبورتريه، سواء لشخصيات حقيقية أو خيالية.
تعمل حالياً على رسم لوحات استعداداً لمعرضها الأول الذي تنوي إقامته، وتضع توقيعها على اللوحات باللغة العربية بشكل معكوس. وعند سؤالها عن السبب، قالت "ربما هو نوع من التميّز عن الآخرين".