اجتماع ميركل وأردوغان: قمة رباعية حول سورية في أكتوبر

28 سبتمبر 2018
370EA59F-781C-4BF4-82F0-C6DDB507A77D
+ الخط -
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، إنها اتفقت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عقد اجتماع رباعي بشأن سورية، يضم كذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين، على أن يُعقد في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مؤكدة أن بلادها تريد تركيا مستقرة وتنمو بشكل مستدام اقتصاديًا.

ولفتت المستشارة الألمانية خلال مؤتمر صحافي مع أردوغان "نعمل على إجراء القمة الرباعية حول سورية بين رؤساء تركيا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا في أكتوبر/ تشرين الأول".

وبخصوص العلاقات الألمانية التركية المتوترة، عبرت ميركل عن رغبتها بتطوير التعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب. وأضافت "وستُستأنف في هذا الصدد الاتصالاتُ بين وزيري داخلية البلدين".

وحول المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها أنقرة، قالت "نريد تركيا مستقرة وتنمو بشكل مستدام اقتصاديًا".

ودانت المستشارة المحاولة الانقلابية في 15 يوليو/تموز 2016 بتركيا، وأشارت في هذا الصدد "قد أعلنتها سابقاً لا يمكن القبول بذلك أبداً"، لكنها أشارت إلى الحاجة إلى مزيد من المعلومات لتصنيف حركة غولن كمنظمة إرهابية مثل "بي كا كا"(حزب العمال الكردستاني).

بدوره، أعرب أردوغان عن اهتمام بلاده بالعلاقات الاقتصادية مع ألمانيا وثمّن موقف الحكومة الألمانية في هذا الاتجاه، غير أنه ركز على الجانب الأمني كذلك.

وقال الرئيس التركي إن "مباحثات السبت مهمة بالنسبة للعلاقات الاقتصادية التركية الألمانية"، مؤكداً استعداد بلاده لـ"مواجهة أية مخاطر اقتصادية، وتمتلك القدرة على التغلب عليها".

وبخصوص الجانب الأمني، أضاف "تسليم المجرمين (المطلوبين لتركيا) له أهمية كبرى من أجل استقرار بلادنا؛ خصوصًا من الناحية الأمنية"، مشيراً إلى أن "تبادل المطلوبين بين تركيا وألمانيا من شأنه تسهيل التعاون بيننا".

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...
الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.