احتجاجات عمال الملابس في بنغلادش تدخل يومها الرابع

استخدمت شرطة بنغلادش مدافع المياه والغاز المسيل للدموع والعصيّ، لتفريق آلاف المحتجين من عمال مصانع الملابس الجاهزة اليوم الأربعاء، بعدما تظاهروا للمطالبة بزيادة الأجور وأغلقوا شوارع لليوم الرابع على التوالي.
وقالت حكومة بنغلادش، ثاني أكبر مصدر للملابس الجاهزة في العالم بعد الصين، أمس الثلاثاء، إنها ستدرس مطالب العمال بزيادة الحد الأدنى للأجور بعد اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن مقتل أحد العمال وإصابة عشرات آخرين.

واستمرت التظاهرات اليوم الأربعاء، وأغلق المحتجون الشوارع وأحرقوا الإطارات في حي سافار الصناعي شمال العاصمة داكا، وقالت الشرطة وزعماء نقابات العمال إن أكثر من 24 شخصاً، منهم أفراد من الشرطة، أصيبوا بجروح في اشتباكات اليوم.

وقال تحميد الإسلام أحد ضباط الشرطة في المنطقة لوكالة "رويترز"، إن "الشرطة حاولت في بادئ الأمر إقناعهم عن طريق النقاش وطلبت منهم إخلاء الطرق حتى تسير حركة المرور بسهولة، لكنهم ألقوا الحجارة والطوب"، مضيفاً أن "الشرطة استخدمت لتفريقهم الغاز المسيل للدموع... الآن الوضع تحت السيطرة والعمال غادروا".




وقال روح الأمين، الرئيس التنفيذي لنقابة عمال الملابس الجاهزة لـ"رويترز"، إن الشرطة استخدمت الهراوات والغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في بعض الأماكن لتفريق المتظاهرين، وذكرت الشرطة أن احتجاجات مماثلة جرت في منطقة ميربور في داكا، لكن لم تحدث أعمال عنف.

(رويترز)