وأوضح الفريق، في بيان نشره اليوم الأحد، أن أعداد النازحين بلغت في الفترة ذاتها أكثر من 503509 أشخاص، وما زال الفريق يتابع حركة النازحين وإحصاء عددهم نتيجة استمرار حركة النزوح.
وأضاف البيان أن عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة بلغ 183 نقطة، بينها 57 مركزاً طبياً ومستشفى، وستة مراكز للدفاع المدني، و71 منشأة وبناء تعليمياً، وستة مخيمات للنازحين، و31 من المساجد، إضافة إلى 11 مخبزاً.
كذلك أشار إلى أن عدد المدن والبلدات والقرى المستهدفة بلغ أكثر من 121 نقطة موزعة إلى 47 بالاستهدافات الأرضية، و37 بالطيران الحربي التابع لقوات النظام، و23 بالطيران الحربي الروسي، بينما بلغ عدد المناطق المستهدفة بالطيران المروحي التابع لقوات النظام 14 نقطة.
وطالب الفريق كافة الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية بالمشاركة في الحملة التي أطلقها الفريق مع بعض الجهات الأخرى (كن عوناً)، وذلك للاستجابة العاجلة للنازحين الفارين من مناطق الاستهدافات.
كذلك حمّل المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير وما وصفها بـ"الإبادة الجماعية الممنهجة" لقوات النظام وروسيا، وحمّل المجتمع الدولي جزءاً من هذه المسؤولية لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4.7 ملايين نسمة، بينهم أكثر من 776000 نسمة يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب الحملات العسكرية الأخيرة.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل مدنيان وجُرح أربعة آخرون، نتيجة غارات جوية روسية على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
وذكرت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الحربي الروسي شنّ ست غارات بشكل متتالٍ على الأحياء والمنازل في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة أربعة آخرين من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وطاول قصف الطيران الروسي، وفق المصادر، مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، وقرية موقة جنوب إدلب، ما أسفر عن أضرار مادية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي شنا أكثر من ستين غارة، منذ صباح اليوم، على مناطق متفرقة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
وطاولت الغارات مدن اللطامنة وحصرايا والجبين وتل ملح ولطمين بريف حماة الشمالي، وخان شيخون جنوب إدلب، والكبينة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.