عامر السيد علي

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.

قبل أن تندلع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، كان حسين الحلبي يعمل في تجارة الأدوات المنزلية، ويملك محلاً كبيراً ومستودعات في مسقط رأسه مدينة حماه.

كانت مريم الطويل تعيش حياتها الريفية المستقرة، حالها كحال النسوة الريفيات في سورية، غير أن الحرب المستمرة في بلادها غيرت حياتها المستقرة

فقد النازح السوري محمد طرمان ابنتيه بسبب الحرب السورية وظروف المخيمات التي تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، فيما يحارب من أجل توفير الأدوية اللازمة لعلاج ابنه..

كحال آلاف السوريين كان النزوح المتكرر رفيق الثلاثيني ثائر نقار وأسرته، بحثتا عن حياة أفضل وشيء من الاستقرار والأمان.

زار وفد من الأطباء العرب والأجانب، السبت، إدلب السورية، بهدف الاطلاع على واقع القطاع الصحي في المنطقة المنكوبة، إضافة إلى تقييم الأوضاع الصحية

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب