قدم أطباء مستشفى ياسر عرفات في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، استقالاتهم بالجملة، بعد يوم واحد على وفاة طفلين، كانا قد خضعا لعمليات جراحية لدى وفد طبي إسباني في المستشفى.
وتوفي الطفلان أيهم دلني وعلي الحروب، عقب عمليتين جراحيتين تمتا في مستشفى الشهيد ياسر عرفات بسلفيت، يوم الثلاثاء الماضي، لمعالجة عيب خلقي.
وتسببت وفاة الطفلين، اللذين يبلغان من العمر 16 شهرا و18 شهرا، في حالة من الغضب والحنق الشديد في الرأي العام الفلسطيني، حيث وجه الإعلام الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي أصابع الاتهام للمستشفى، بعد شيوع خبر وفاة الطفلين.
وجاء في نص الاستقالة الجماعية "نحن أطباء مستشفى الشهيد ياسر عرفات، نتقدم باستقالة جماعية، بعد الحملة التي تنتهجها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تحريض مباشر وغير مباشر ضد الأطباء والعاملين في المستشفى".
وتابع الأطباء في استقالتهم: "لقد أصبح يطلق البعض على العاملين في المستشفى بـ"الداعشيين" و"القتلة"، وأصبحنا غير آمنين على أنفسنا".
وتبذل وزارة الصحة الفلسطينية، منذ الصباح، جهودا كبيرة لاحتواء الأزمة، لا سيما بعد قيام الأطباء بتعليق الدوام منذ صباح اليوم.
وقال مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة، محمد أبو غالية، لـ"العربي الجديد": نقوم حاليا باحتواء الأزمة، ولم نقبل الاستقالة.
وتابع: "لقد قام الإعلام بحملة شرسة على الأطباء، من دون أن يكون هناك دليل، وقبل أن تخرج نتائج التحقيق الشرعي".
وكانت وزارة الصحة قد شكلت لجنة تحقيق لدراسة ظروف وفاة الطفلين، وحولت جثمانيهما للتشريح، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
وقال فؤاد الحروب، والد الطفل علي (16 شهرا) "ننتظر نتائج الطب الشرعي لنعرف سبب الوفاة، وبعدها نقرر إن كنا سنقاضي وزارة الصحة الفلسطينية في المحاكم أم لا".
ويقوم الوفد الإسباني بإجراء عمليات جراحية للأطفال للحالات المستعصية والصعبة بشكل تطوعي، وقامت الوزارة بتحويل عمل الوفد إلى مستشفى آخر، بعد وفاة الطفلين في مستشفى سلفيت.
وتوفي الطفلان أيهم دلني وعلي الحروب، عقب عمليتين جراحيتين تمتا في مستشفى الشهيد ياسر عرفات بسلفيت، يوم الثلاثاء الماضي، لمعالجة عيب خلقي.
وتسببت وفاة الطفلين، اللذين يبلغان من العمر 16 شهرا و18 شهرا، في حالة من الغضب والحنق الشديد في الرأي العام الفلسطيني، حيث وجه الإعلام الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي أصابع الاتهام للمستشفى، بعد شيوع خبر وفاة الطفلين.
وجاء في نص الاستقالة الجماعية "نحن أطباء مستشفى الشهيد ياسر عرفات، نتقدم باستقالة جماعية، بعد الحملة التي تنتهجها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تحريض مباشر وغير مباشر ضد الأطباء والعاملين في المستشفى".
وتابع الأطباء في استقالتهم: "لقد أصبح يطلق البعض على العاملين في المستشفى بـ"الداعشيين" و"القتلة"، وأصبحنا غير آمنين على أنفسنا".
وتبذل وزارة الصحة الفلسطينية، منذ الصباح، جهودا كبيرة لاحتواء الأزمة، لا سيما بعد قيام الأطباء بتعليق الدوام منذ صباح اليوم.
وقال مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة، محمد أبو غالية، لـ"العربي الجديد": نقوم حاليا باحتواء الأزمة، ولم نقبل الاستقالة.
وتابع: "لقد قام الإعلام بحملة شرسة على الأطباء، من دون أن يكون هناك دليل، وقبل أن تخرج نتائج التحقيق الشرعي".
وكانت وزارة الصحة قد شكلت لجنة تحقيق لدراسة ظروف وفاة الطفلين، وحولت جثمانيهما للتشريح، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
وقال فؤاد الحروب، والد الطفل علي (16 شهرا) "ننتظر نتائج الطب الشرعي لنعرف سبب الوفاة، وبعدها نقرر إن كنا سنقاضي وزارة الصحة الفلسطينية في المحاكم أم لا".
ويقوم الوفد الإسباني بإجراء عمليات جراحية للأطفال للحالات المستعصية والصعبة بشكل تطوعي، وقامت الوزارة بتحويل عمل الوفد إلى مستشفى آخر، بعد وفاة الطفلين في مستشفى سلفيت.