أظهر مسح حكومي، اليوم الثلاثاء، أن هناك استقراراً في نشاط قطاع المصانع الضخم في الصين، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، مدعوماً بقفزة في طلبات التصدير الجديدة.
وبلغت القراءة النهائية لمؤشر "إتش إس بي سي/ماركت" لمديري المشتريات بقطاع التصنيع 50.2 في سبتمبر ايلول بدون تغير عن القراءة المسجلة في الشهر السابق، التي كانت ادنى مستوى للمؤشر في ثلاثة اشهر، لكنها منخفضة عن القراءة الاولية البالغة 50.5.
وقفز مؤشر فرعي يقيس طلبات التصدير الجديدة، وهي مقياس للطلب الخارجي، إلى أعلى مستوى له في اربعة اعوام ونصف عام مسجلاً 54.5.
وأشار المسح إلى مزيد من الضعف في سوق الوظائف، مع انكماش المؤشر الفرعي للتوظيف، بقطاع التصنيع للشهر الحادي عشر على التوالي، وهو ما يثير القلق لدى القيادة الشيوعية للصين.
وتعثّر ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام مع تعرض الطلب المحلي لمزيد من الضعف بسبب تباطؤ سوق المساكن. وبعدما تباطأ معدل النمو الاقتصادي السنوي لأقل مستوى في 18 شهراً عند 7.4% في الربع الأول من العام الجاري، عززت بيانات شهر أبريل/ نيسان الماضي احتمال تباطؤ أكبر.
وتعطي الإجراءات الحكومية لتعزيز النمو مؤشرات أولية على استقرار الاقتصاد الصيني خلال العام الجاري، 2014، فيما يعتقد محللون أن مزيداً من الدعم قد يكون ضرورياً نظراً للضغوط التي تفرضها الإصلاحات الهيكلية على النشاط الاقتصادي.