اشتباكات بين الجيش التركي والمليشيات على الحدود السورية

وقعت اشتباكات على الحدود السورية التركية، اليوم الأربعاء، بين الجيش التركي وعناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية"، في حين كشفت المعارضة السورية المسلحة عن مقتل عناصر من النظام في معارك بدرعا.

وقالت مصادر محلية في محافظة الحسكة لـ"العربي الجديد" إن الجيش التركي قام بقصف مواقع لمليشيا وحدات حماية الشعب الكردية بالمدفعية الثقيلة، وطاول القصف مواقع في الجهة الشمالية من مدينة الدرباسية الملاصقة للحدود السورية التركية.

وأضافت المصادر "تلت عمليات القصف اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش التركي وعناصر المليشيا في شمال مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة شمال شرق سورية، ولم يتبيّن فيما إذا وقعت خسائر بشرية على إثرها".

" قصف الطيران التركي موقعاً للمليشيات في منطقة ديريك التابعة لمدينة المالكية "

وذكرت المصادر ذاتها أنّ الجيش التركي قصف حاجزاً للمليشيات في أطراف قرية الجطلي غرب مدينة الدرباسية، ﻛذلك استهدف موقعاً في ﻘﺮﻳﺔ تل ﻋﺮﺍﺩﺓ الملاصقة للحدود.

وكان الطيران التركي قد استهدف، أمس الثلاثاء، موقعاً للمليشيات في منطقة ديريك التابعة لمدينة المالكية القريبة من الحدود السورية التركية في أقصى شمال شرق سورية، وأدى إلى مقتل قرابة عشرين من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي".

وتصنّف أنقرة التي تدعم المعارضة السورية المسلحة "وحدات حماية الشعب الكردية" ضمن المنظمات "الإرهابية"، وتعدّ الفرع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" وتتلقى الدعم من واشنطن وروسيا.

إلى ذلك، أعلنت المعارضة السورية عن مقتل ثمانية وعشرين عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها في معارك بمدينة درعا، جنوب سورية.

وذكرت فصائل منضوية في "غرفة عمليات البنيان المرصوص" مقتل ثمانية وعشرين عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها خلال مواجهات دارت في حي المنشية بمدينة درعا.

ونشرت غرفة العمليات أسماء وصور القتلى على صفحتها الرسمية على الإنترنت، موضحةً أن من بين القتلى ستة برتبة ملازم.

وتستمر المعارك في حي المنشية منذ فبراير/ شباط الماضي، إثر هجوم شنّته المعارضة السورية المسلحة ضد قوات النظام في الحي بغية السيطرة على الحي، وأطلقت على المعركة اسم "الموت ولا المذلة".