وفي بيانات تناقلها ناشطون، أعلنت لجان الأوقاف إلغاء الصلاة في مدينة سراقب، وبلدات كفرنبل وكفروما وحاس وتلمنس والغدفة ومعرشورين، إضافة إلى العديد من القرى والبلدات الواقعة في ريف معرة النعمان الشرقي.
Twitter Post
|
وأوضحت البيانات أن سبب إلغاء الصلاة هو اشتداد قصف طائرات النظام على المنطقة، والهدف هو الحفاظ على أرواح المدنيين.
وتعرّضت أكثر من 10 قرى وبلدات في إدلب لقصف جوي من طائرات النظام، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في مدينة سراقب وإصابة سبعة آخرين.
كما قصفت طائرات حربية روسية مدينتي مورك واللطامنة وقرى تل ملح والجبين ولطمين في ريف حماة الشمالي الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وقال فريق "منسقو استجابة سورية" إن عدد القتلى من المدنيين نتيجة قصف النظام وروسيا للشمال السوري في الفترة ما بين 2 إبريل/ نيسان و24 يوليو/ تموز بلغ 1079.
Facebook Post |
وأضاف، في بيان، أن القصف هجّر 670837 مدنياً من منازلهم، ودمّر 36 قرية وبلدة بشكل كبير، وهجّر أهالي 58 قرية وبلدة.
وفي السياق، قالت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، في بيان، اليوم، إن ضربات جوية نفذها النظام السوري وحلفاؤه على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية، بينهم 26 طفلا.
وأضافت "هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ".
وأشارت باشليه إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله "لا مبالاة دولية واضحة".
وفي نهاية إبريل/ نيسان، بدأ النظام هجومه.
وكانت إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي جزءا من "اتفاق لخفض التصعيد" العام الماضي بين روسيا، حليفة الأسد الرئيسية، وتركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة المسلحة، للحد من الأعمال القتالية والقصف.
كما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، نزوح أكثر من 400 ألف شخص جرّاء التصعيد العسكري خلال ثلاثة أشهر.