تبحثُ الاستخبارات التركية عن عميلٍ أميركي يتقن التركية والكردية بشكلٍ جيد، بعد الاعترافات التي أدلى بها يوسف نازيك، الذي اعتقل من قبلها في سورية، لضلوعه في تفجير بمدينة الريحانية التركية، وخلّف 53 قتيلاً، بأوامر من الاستخبارات السورية.
وبحسب صحيفة "حرييت" التركية، فإن التحقيق مع نازيك الذي يجري ويتواصل من قبل القوى الأمنية والاستخبارات، قاد إلى عميلٍ أميركي خطير، ويجري التحضير من أجل الوصول إليه واعتقاله، عبر فريقٍ خاص مشكل من قبل الاستخبارات التركية.
وقادت التحقيقات مع نازيك إلى ارتباطات كانت له مع أجهزة استخبارات عاملة في المنطقة، وترتبط بالتنظيمات الإرهابية المسلحة بالمنطقة، ما قاد التحقيق إلى نقطتين مختلفتين، والبدء بعمليات تستهدف هاتين النقطتين. ومن بين الأسماء التي ذكرها نازيك اسمٌ لفت الأنظار، ولم تكشف عنه وسائل الإعلام التركية، إلا أنها أوضحت أنه أميركي يتقن التركية والكردية بشكل جيد، ويجري تعقب أثره.
وأضافت أن الاستخبارات التركية شكلت فريقاً مختصاً من 40 عنصراً، وتمكنت من الحصول على تسجيلات مصورة من داخل سورية، سيجري إطلاع نازيك عليها من أجل تأكيد الشخصيات التي تحدث عنها، وتعقبها لاحقاً.
ولفتت الصحيفة إلى أنه جرت ملاحقة هذا الشخص ومواصفاته عبر كاميرات المراقبة الموجودة في سورية، والتي استطاعت الاستخبارات التركية الحصول عليها من المنطقة.