حملت الخريجة أمل الحاج، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لافتة تطالب بحقها في التوظيف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد أربع سنوات من تخرجها، واجتيازها اختبارات "الشواغر" التي نظمتها الوكالة للخريجين.
وشاركت الحاج في الاعتصام الذي نظمه عدد من المعلمين "على قوائم التثبيت" في الوكالة، اليوم الخميس، أمام مقر المنظمة الأممية في مدينة غزة، وحملوا لافتات تطالب بإنهاء معاناتهم، وثبيتهم وفق عقود رسمية، تضمن حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.
تقول أمل لـ"العربي الجديد"، إنها خريجة قسم اللغة الإنكليزية بجامعة الأقصى عام 2013، وأنها تقدمت على مدار أربع سنوات لامتحان الشواغر، وحصلت مؤخراً على ترتيب متقدم، لكنها لم تحظ بالوظيفة.
وتشير إلى أنها تطالب بالتثبيت الفوري لجميع الشواغر مع بداية الفصل القادم، حتى "نتمكن من سد احتياجات أسرنا وأطفالنا".
إلى جانب أمل، وقفت الطفلة مجد الجوعان، حاملة لافتة "خالتو نادية لازم تتوظف". وتقول خالتها نادية طعيمة لـ"العربي الجديد"، إنها خريجة كلية التربية الفنية، وحصلت على الترتيب الرابع على مستوى قطاع غزة، والترتيب الثاني على مدينة خانيونس، ولا زالت تنتظر حقها في التثبيت.
بدورها؛ تقول الخريجة لينا يونس، الحاصلة على الترتيب الأول على مدينة رفح، والرابعة على قطاع غزة، إنها جاءت للمطالبة بحقها في التثبيت بشكل عاجل، مضيفة: "اعتصمنا وسنعتصم من أجل تثبيتنا قبل أن يبدأ الفصل الدراسي الجديد (..) هناك من يريد إعالة أسرته، ومن يريد تأسيس أسرة".
بينما يقول الخريج منتصر أبو عمرة، من مدينة دير البلح، وهو خريج لغة عربية من جامعة الأزهر عام 2016، إنه حصل على ترتيب الثامن على قطاع غزة، والأول على دير البلح، في مقابلات توظيف الشواغر، مؤكداً أنه لم يتم تحديد أي موعد للتوظيف.
ويشابهه في الحال زميله محمد حمدان، خريج التربية الرياضية من جامعة الأقصى، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو متزوج ولديه طفلتان، ويوضح لـ"العربي الجديد"، أنه حصل على الترتيب الأول على قطاع غزة في مقابلة التوظيف عام 2015، والثاني على القطاع في مقابلات التوظيف عام 2017، لكنه لم يتم تعيينه، ولا زال يعمل بعقد يومي في الحكومة.
وسلم "أصحاب قائمة التوظيف" المشاركون في الاعتصام رسالة إلى مدير دائرة المستخدمين في وكالة الغوث بقطاع غزة، طالبوا فيها بـ"تثبيت جميع الشواغر البالغ عددهم 450 شاغرا تقريباً، والبدء بإجراءات التثبيت فوراً دون تسويف أو مماطلة".
وجاء في الرسالة: "نحن أصحاب قائمة التوظيف لعام 2017/ 2018 في برنامج التعليم، إن حالة التسويف التي آلت إليها الأمور ضمن السياسة التي تتبعها مؤسستكم تلحق ضررا كبيرا بأصحاب القوائم، وعلى العملية التعليمية ككل، وهي تنافي دوركم في المسؤولية المنوطة بكم".
وشاركت الحاج في الاعتصام الذي نظمه عدد من المعلمين "على قوائم التثبيت" في الوكالة، اليوم الخميس، أمام مقر المنظمة الأممية في مدينة غزة، وحملوا لافتات تطالب بإنهاء معاناتهم، وثبيتهم وفق عقود رسمية، تضمن حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.
تقول أمل لـ"العربي الجديد"، إنها خريجة قسم اللغة الإنكليزية بجامعة الأقصى عام 2013، وأنها تقدمت على مدار أربع سنوات لامتحان الشواغر، وحصلت مؤخراً على ترتيب متقدم، لكنها لم تحظ بالوظيفة.
وتشير إلى أنها تطالب بالتثبيت الفوري لجميع الشواغر مع بداية الفصل القادم، حتى "نتمكن من سد احتياجات أسرنا وأطفالنا".
إلى جانب أمل، وقفت الطفلة مجد الجوعان، حاملة لافتة "خالتو نادية لازم تتوظف". وتقول خالتها نادية طعيمة لـ"العربي الجديد"، إنها خريجة كلية التربية الفنية، وحصلت على الترتيب الرابع على مستوى قطاع غزة، والترتيب الثاني على مدينة خانيونس، ولا زالت تنتظر حقها في التثبيت.
بدورها؛ تقول الخريجة لينا يونس، الحاصلة على الترتيب الأول على مدينة رفح، والرابعة على قطاع غزة، إنها جاءت للمطالبة بحقها في التثبيت بشكل عاجل، مضيفة: "اعتصمنا وسنعتصم من أجل تثبيتنا قبل أن يبدأ الفصل الدراسي الجديد (..) هناك من يريد إعالة أسرته، ومن يريد تأسيس أسرة".
بينما يقول الخريج منتصر أبو عمرة، من مدينة دير البلح، وهو خريج لغة عربية من جامعة الأزهر عام 2016، إنه حصل على ترتيب الثامن على قطاع غزة، والأول على دير البلح، في مقابلات توظيف الشواغر، مؤكداً أنه لم يتم تحديد أي موعد للتوظيف.
ويشابهه في الحال زميله محمد حمدان، خريج التربية الرياضية من جامعة الأقصى، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو متزوج ولديه طفلتان، ويوضح لـ"العربي الجديد"، أنه حصل على الترتيب الأول على قطاع غزة في مقابلة التوظيف عام 2015، والثاني على القطاع في مقابلات التوظيف عام 2017، لكنه لم يتم تعيينه، ولا زال يعمل بعقد يومي في الحكومة.
وسلم "أصحاب قائمة التوظيف" المشاركون في الاعتصام رسالة إلى مدير دائرة المستخدمين في وكالة الغوث بقطاع غزة، طالبوا فيها بـ"تثبيت جميع الشواغر البالغ عددهم 450 شاغرا تقريباً، والبدء بإجراءات التثبيت فوراً دون تسويف أو مماطلة".
وجاء في الرسالة: "نحن أصحاب قائمة التوظيف لعام 2017/ 2018 في برنامج التعليم، إن حالة التسويف التي آلت إليها الأمور ضمن السياسة التي تتبعها مؤسستكم تلحق ضررا كبيرا بأصحاب القوائم، وعلى العملية التعليمية ككل، وهي تنافي دوركم في المسؤولية المنوطة بكم".