الجدل مستمر بشكل كبير في الولايات المتحدة، بعد نشر مجلة "رولينغ ستون" تقريراً عن عمليات اغتصاب تجري في جامعة "فيرجينيا" الأميركية، من قبل "أخوية الجامعة".
وتصف كاتبة المقال عملية الاغتصاب بطريقة مفصّلة على لسان إحدى الضحايا. لكن حملة الهجوم على المقال وعلى كاتبته لم تهدأ بعد؛ لأسباب كثيرة.
أبرز هذه الأسباب أن كاتبة المقال سابرينا روبين اردلي، لم تحاول حتى الاتصال بالمتهمين، لاستيضاح وجهة نظرهم. إلا أن الكاتبة، وفق ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أصرت على موقفها، مؤكدة أنه "لم يكن هناك إمكانية لمعالجة الموضوع وكتابة المقال إلا بالطريقة التي فعلتها".
صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت أنها تحترم شجاعة الضحية، وأنها سعيدة لأنها منحتها الفرصة لرواية قصتها المزعجة. وكانت الضحية قد طلبت من المجلة عدم الاتصال بالمتهمين ربما خوفاً منهم "وإدارة رولينغ ستون رأت أن قصتها دقيقة لدرجة تفرض علينا احترام رغبتها".
لكن رغم "احترام المجلة لرغبة الصحية"، إلا أن انتقادات لاذعة طالتها من قبل صحف أميركية عريقة. "واشنطن بوست" قالت إنه "احتراماً لسمعة "رولينغ ستون" كان يجب الاعتماد على أكثر من مصدر في رواية الحادثة". لكن في مقابل المهاجمين، كان هناك مدافعون، بينهم أستاذة الصحافة في جامعة "كولومبيا" التي أكدت أنه في بعض القضايا يستحيل أخذ وجهة نظر المتهم.
أما جامعة فيرجينيا الأميركية، حيث وقعت جريمة الاغتصاب المفترضة، فرفضت إدارتها التعليق في البداية، لتعود وتقول إن "الجامعة مكان أفضل بكثير من أن تحصل فيه هكذا أحداث".
لكن ردود الفعل هذه لا تعني أن الاغتصاب لم يقع. بل على العكس، ففي مقالة "رولينغ ستون" نفسها، تنهي الكاتبة مقالها بتعداد جرائم شبيهة أخرى حصلت في الجامعة، وفي جامعة أميركية أخرى، في وقت تعجز فيه إدارات هذه الجامعات عن التعاطي مع الموضوع بشكل مهني وقانوني، فتنتهي القضايا بطمسها وبنسيانها، في ظل خوف الطلاب والضحايا من الكشف عن حقيقة ما حصل معهم. وإن كانت خطوات عدة أخذت بعد نشر المقال، منها توقيف عمل "الأخوية" في الجامعة، وفتح الشرطة تحقيقاً في الموضوع.
وتصف كاتبة المقال عملية الاغتصاب بطريقة مفصّلة على لسان إحدى الضحايا. لكن حملة الهجوم على المقال وعلى كاتبته لم تهدأ بعد؛ لأسباب كثيرة.
أبرز هذه الأسباب أن كاتبة المقال سابرينا روبين اردلي، لم تحاول حتى الاتصال بالمتهمين، لاستيضاح وجهة نظرهم. إلا أن الكاتبة، وفق ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أصرت على موقفها، مؤكدة أنه "لم يكن هناك إمكانية لمعالجة الموضوع وكتابة المقال إلا بالطريقة التي فعلتها".
صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت أنها تحترم شجاعة الضحية، وأنها سعيدة لأنها منحتها الفرصة لرواية قصتها المزعجة. وكانت الضحية قد طلبت من المجلة عدم الاتصال بالمتهمين ربما خوفاً منهم "وإدارة رولينغ ستون رأت أن قصتها دقيقة لدرجة تفرض علينا احترام رغبتها".
لكن رغم "احترام المجلة لرغبة الصحية"، إلا أن انتقادات لاذعة طالتها من قبل صحف أميركية عريقة. "واشنطن بوست" قالت إنه "احتراماً لسمعة "رولينغ ستون" كان يجب الاعتماد على أكثر من مصدر في رواية الحادثة". لكن في مقابل المهاجمين، كان هناك مدافعون، بينهم أستاذة الصحافة في جامعة "كولومبيا" التي أكدت أنه في بعض القضايا يستحيل أخذ وجهة نظر المتهم.
أما جامعة فيرجينيا الأميركية، حيث وقعت جريمة الاغتصاب المفترضة، فرفضت إدارتها التعليق في البداية، لتعود وتقول إن "الجامعة مكان أفضل بكثير من أن تحصل فيه هكذا أحداث".
لكن ردود الفعل هذه لا تعني أن الاغتصاب لم يقع. بل على العكس، ففي مقالة "رولينغ ستون" نفسها، تنهي الكاتبة مقالها بتعداد جرائم شبيهة أخرى حصلت في الجامعة، وفي جامعة أميركية أخرى، في وقت تعجز فيه إدارات هذه الجامعات عن التعاطي مع الموضوع بشكل مهني وقانوني، فتنتهي القضايا بطمسها وبنسيانها، في ظل خوف الطلاب والضحايا من الكشف عن حقيقة ما حصل معهم. وإن كانت خطوات عدة أخذت بعد نشر المقال، منها توقيف عمل "الأخوية" في الجامعة، وفتح الشرطة تحقيقاً في الموضوع.