وأعلن مندوب غينيس، أحمد حبر، عن تسجيل الأردن رقماً قياسياً جديداً باللوحة التي نفّذتها الجمعية الملكية للحماية الطبيعية، لتشارك العالم الاحتفال بساعة الأرض.
وبلغت مساحة اللوحة 112.4 متراً مربعاً، ووضعت اللوحة المكونة من نحو 11 ألف شمعة، على جبل القلعة الأثري، وسط العاصمة عمّان.
وكان من المقرر إضاءة الشموع التي تشكل شعار (60+)، لكن حالة عدم الاستقرار الجوي حالت دون ذلك، رغم المحاولات المتكررة.
إحدى السيدات التي حضرت لمتابعة الفعالية عبّرت عن أسفها لعدم إضاءة اللوحة، وقالت "لو تمكنوا من إضاءة الشموع لكان المنظر أجمل".
وأرادت الجمعية الملكية من خلال المشاركة الاستثنائية في الاحتفال العالمي، لفت الأنظار إلى الأردن، والتأكيد على الالتزام بمواصلة العمل على حماية الطبيعة، وزيادة الوعي بمخاطر التغير المناخي.
وقال وزير البيئة الأردني، نايف الفايز، هذه "رسالة للعالم أن الأردن يدعم البيئة ويقاوم التغير المناخي، رغم أن دورنا صغير في التغير المناخي، إلا أن دورنا كبير في التأثير الإيجابي".
وأنتج الجزء الأكبر من شموع اللوحة بأيادي المجتمع المحلي، داخل مشاغل تابعة للجمعية في محميتي الموجب، جنوب عمّان، وضانا في محافظة الطفيلة الجنوبية، كما تم الاعتماد على مصنع تجاري لإنتاج الجزء المتبقي.
وقال مشرف العلاقات العامة في الجمعية، عدي العمايرة، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إن "إنتاج الشموع المستخدمة في الفعالية بأيدي سيدات المجتمع المحلي، يساهم في توفير دخل إضافي لهن، كما أن الشموع المستخدمة في اللوحة سيعاد استخدامها مرة أخرى في النزل التابع للجمعية".
وبدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، عندما أُطفئت الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة، لتصبح ساعة الأرض حدثاً عالمياً سنوياً لتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك.