تختفي السيارات في عيد الأضحى، كلَّ عام، من إحدى صالات العرض في أندونيسيا، وتستبدل بالأبقار، ويصل سعر البقرة الواحدة إلى 30 ألف دولار، وغالباً تباع الأبقار إلى أثرياء إندونيسيا، وهي تعتبر أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان. ويتم الترويج للأبقار المعروضة عبر نساء يبرزن جمالهن، إذ يرافقن الزبائن الميسورين بين الأبقار لاختيار ما سيذبح منها بحلول العيد.
"بيع البقر كبيع السيارات، نحن هنا في عالم ليكزس وميرسيدس المواشي" تقول البائعة، دسنيا يوشي. ويضيف صاحب صالة عرض، راندومي حسينور: "يوجد العديد من المشترين من تركيا و استراليا و المانيا و هولندا، ولكن عام 2014 شهد أكبر نسبة مبيعات، وكانت من نصيب تركيا".
ويجذب معرض الأضاحي هذا نخبة اجتماعية واقتصادية، من وزراء وسياسيين ورجال اعمال، بحسب ما يقول أحد البائعين في المعرض. وتحظى كل بقرة في المعرض بشهادة صحية صادرة عن السلطات، ويمكن أن يسدد الثمن هناك بواسطة البطاقات المصرفية، وهو ما يجنب المشترين حمل مبالغ نقدية كبيرة.