قُتل أكثر من 40 شخصاً في فنزويلا، خلال أسبوعٍ من التظاهرات المناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كما أوقف عدد قياسي من الأشخاص، وفق ما قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، روبرت كولفيل: "يعتقد أن أكثر من 40 شخصاً قد قتلوا بطرق مختلفة".
وكانت جمعية "برنامج التعليم والعمل الفنزويلي" قد قالت، أمس الإثنين، إن 35 شخصاً قتلوا خلال التظاهرات.
ووفق كولفيل، فقد فارق 26 شخصاً الحياة "بعدما قيل إن قوات من الأمن أو عناصر مسلحة موالية للحكومة قامت بإطلاق النار عليهم خلال الاحتجاجات".
وأضاف: "يزعم أن خمسة آخرين على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن خلال مداهمات مخالفة للقانون لمنازل في الأحياء الفقيرة".
وقُتل 11 آخرون من قبل مجهولين مرتبطين بعمليات نهب، وفق كولفيل، متابعاً أنه يُزعم أن عضواً في الحرس الوطني البوليفاري أيضاً قُتل.
اقــرأ أيضاً
وبالإضافة إلى ذلك، قال كولفيل إن مكتب الأمم المتحدة يعتقد أن "850 شخصاً على الأقل اعتقلوا بسبب مشاركتهم في التظاهرات بين 21 و26 كانون الثاني/يناير".
ومن بين المعتقلين، 77 قاصراً، بعضهم يبلغ من العمر 12 عاماً، كما أن معظم الاعتقالات حصلت في أكبر يوم احتجاجي في 23 كانون الثاني/يناير، حينما أوقف 696 شخصاً على الأقل في كافة أنحاء البلاد، وفق مكتب حقوق الإنسان.
وأوضح كولفيل أن ذلك "أكبر رقم من الاعتقالات يسجل في يوم واحد للمرة الأولى منذ 20 عاماً".
وانطلقت التظاهرات الأسبوع الماضي بعدما انتفضت مجموعة عسكريين ضد مادورو، دعماً لرئيس البرلمان خوان غوايدو، ودعوته إلى إقالة الرئيس الاشتراكي.
وأعلن غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة الأربعاء خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، يلقون باللوم على مادورو في تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، روبرت كولفيل: "يعتقد أن أكثر من 40 شخصاً قد قتلوا بطرق مختلفة".
وكانت جمعية "برنامج التعليم والعمل الفنزويلي" قد قالت، أمس الإثنين، إن 35 شخصاً قتلوا خلال التظاهرات.
ووفق كولفيل، فقد فارق 26 شخصاً الحياة "بعدما قيل إن قوات من الأمن أو عناصر مسلحة موالية للحكومة قامت بإطلاق النار عليهم خلال الاحتجاجات".
وأضاف: "يزعم أن خمسة آخرين على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن خلال مداهمات مخالفة للقانون لمنازل في الأحياء الفقيرة".
وقُتل 11 آخرون من قبل مجهولين مرتبطين بعمليات نهب، وفق كولفيل، متابعاً أنه يُزعم أن عضواً في الحرس الوطني البوليفاري أيضاً قُتل.
وبالإضافة إلى ذلك، قال كولفيل إن مكتب الأمم المتحدة يعتقد أن "850 شخصاً على الأقل اعتقلوا بسبب مشاركتهم في التظاهرات بين 21 و26 كانون الثاني/يناير".
ومن بين المعتقلين، 77 قاصراً، بعضهم يبلغ من العمر 12 عاماً، كما أن معظم الاعتقالات حصلت في أكبر يوم احتجاجي في 23 كانون الثاني/يناير، حينما أوقف 696 شخصاً على الأقل في كافة أنحاء البلاد، وفق مكتب حقوق الإنسان.
وأوضح كولفيل أن ذلك "أكبر رقم من الاعتقالات يسجل في يوم واحد للمرة الأولى منذ 20 عاماً".
وانطلقت التظاهرات الأسبوع الماضي بعدما انتفضت مجموعة عسكريين ضد مادورو، دعماً لرئيس البرلمان خوان غوايدو، ودعوته إلى إقالة الرئيس الاشتراكي.
وأعلن غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة الأربعاء خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، يلقون باللوم على مادورو في تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وكان السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، قال أمس إن الرئيس دونالد ترامب ناقش معه إمكانية استخدام القوة العسكرية في فنزويلا.
ولفت غراهام، في حديث مع موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن ترامب سأله عند الحديث عن الأزمة في فنزويلا خلال وقت سابق الشهر الجاري: "ما رأيك في استخدام القوة العسكرية؟".
(فرانس برس، العربي الجديد)
