طلب الكرملين من الوسائل الإعلامية المدعومة من الحكومة الروسية، التراجع عن تغطيتها الإيجابية بحق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
ويأتي هذا التحول بعد استقالة مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل فلين، الاثنين، في أعقاب الكشف عن محادثات بينه وبين السفير الروسي في الولايات المتحدة الأميركية، حول العقوبات الأميركية على روسيا، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وخلافاً لادعاءات السكرتير الصحافي في البيت الأبيض، شون سبايسر، كشفت صحف أميركية عن اتصالات بين مساعدي ترامب ومسؤولين روس، طوال فترة الحملة الانتخابية.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، رفض التعليق على الأمر، قائلاً إن "المسألة أميركية داخلية". وانتقد مشرعون روس ما سمّوه الـ"روسوفوبيا". أما صحيفة "سبوتنيك" المدعومة رسمياً، فنشرت مقالاً تساءلت فيه عن إمكانية حصول واشنطن على ثقة روسيا مجدداً.
وأوضحت الوكالة أن القرار دخل حيز التنفيذ فوراً، ورأى الخبراء أن التغطية الروسية لترامب أصبحت في مرحلة "التعتيم الإعلامي"، علماً أن الإعلام الروسي تداول أخبار ترامب في يناير/تشرين الثاني الماضي، أكثر مما تناول أخبار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نفسه.
Twitter Post
|
كما رأت "بلومبرغ" أن المسؤولين الروس "تراجعوا عن ثرثرتهم"، بعدما انتقد ترامب السياسة الروسية، بتغريدة له، أول من أمس الأربعاء. وقال فيها "القرم أُخذت من روسيا في عهد أوباما. هل كان أوباما ليناً جداً مع روسيا"؟
Twitter Post
|
(العربي الجديد)