بعد يومين على قرار نقابة الفنانين السوريين بفصل مجموعة من الفنانين، على رأسهم جمال سليمان، بتهمة تأييد المعارضة المسلحة، وسفك دماء الشعب السوري، والإساءة للرموز الوطنية، أعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان رسمي عن دعمه للفنانين الذين تمّ فصلهم من قبل النقابة.
واعتبر الائتلاف قرارات النقابة بفصل الفنانين السوريين، "باطلة وغير ذات صفة قانونية، حيث أصدرتها جهات تابعة لنظام الأسد بحق مجموعة من الفنانين، الذين وقفوا إلى جانب ثورة الشعب السوري، وأن الجهة التي أصدرتها ووقفت خلفها هي ذات الجهة التي تلقي البراميل فوق بيوت السوريين وتسفك دماءهم".
كما أكّد البيان "دعم الشعب السوري والائتلاف من خلفه لهؤلاء الفنانين، الذين انحازوا إلى الشعب، معبّرين بذلك عن معدنهم الأصيل"، مشيراً إلى "حاجة سورية إلى متابعة النشاط الفني الملتزم في مجال التلفزيون والسينما والمسرح وسائر المجالات الفنية الهادفة الأخرى، باعتبارها مجالات لطالما برع السوريون فيها وكانوا من روادها، وضرورة التعاون بما يساهم في خدمة الثورة ودعمها والالتزام بمبادئها وتوضيح مطالبها الشرعية الحقة على مختلف المستويات".
وكانت قد أعلنت نقابة الفنانين السوريين على لسان نقيبها الفنان، زهير رمضان، أن النقابة بصدد فصل مجموعة من الفنانين السوريين من مختلف الاختصاصات الفنية (مخرجين، كتاب، ممثلين)، بتهمة مساهمتهم في سفك دماء السوريين عبر تأييد المعارضة المسلحة، أو الدعوة للتدخل العسكري في سورية، والإساءة لرموز السيادة الوطنية.
وأوضح رمضان في تصريحه لإحدى الإذاعات السورية أن النقابة تدرس فصل 30 فنانا سوريا، وكشف رمضان أن كلا من عبد الحكيم قطيفان، مازن الناطور، جلال الطويل والكاتب سامر رضوان، سيكونون على قائمة المفصولين من النقابة، بالإضافة إلى مكسيم خليل، وجمال سليمان، داعياً الفنانين السوريين في الخارج إلى العودة، وأن النقابة ستتكفل بكل الضمانات لحفظ أمانهم.
وفي تعليق الفنان جمال سليمان على قرار النقابة، كتب على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "تصريحات زهير رمضان هي استمرار للعقلية الفاشية التي قسّمت المجتمع السوري وأوصلته إلى وضعه الكارثي الحالي، وتسببت في سفك دماء السوريين وتدمير البلد، وهي عقلية قائمة على الكذب والافتراء والتخوين وكيل التهم جزافاً بدون أي احترام للحقيقة، وكنت وما زلت وسأبقى أؤمن بأن طريق النجاة الوحيد لوطننا الحبيب هو التغيير الديمقراطي الوطني وإقامة دولة القانون والمواطنة".
وأضاف سليمان: "كنت أتمنى لو كان لدى السيد رمضان بعض من الشجاعة والنزاهة ليقول إنه يريد أن يفعل ذلك بناء على استيائه هو وأسياده من موقفي الذي كان صريحاً في انحيازي لسورية، ورفضي كل أشكال العنف وكل أشكال التدخل الخارجي، بدلا من هذا الكذب والافتراء والقول بأنني طالبت بالتدخل العسكري الأجنبي في بلادي، وبأنني شاركت في سفك دماء أهلي من السوريين".
واختتم سليمان تعليقه قائلاً: "يا فخامة النقيب العتيد، نعم هناك مؤامرة على سورية، وأمثالك هم من فتحوا لها الأبواب مشرعة، وبالتالي هم المسؤولون عن سفك دماء السوريين، لذلك أرجوك لا تتردد بفصلي، فأنا لا يشرفني أن أكون عضوا في نقابة أنت نقيبها".
واعتبر الائتلاف قرارات النقابة بفصل الفنانين السوريين، "باطلة وغير ذات صفة قانونية، حيث أصدرتها جهات تابعة لنظام الأسد بحق مجموعة من الفنانين، الذين وقفوا إلى جانب ثورة الشعب السوري، وأن الجهة التي أصدرتها ووقفت خلفها هي ذات الجهة التي تلقي البراميل فوق بيوت السوريين وتسفك دماءهم".
كما أكّد البيان "دعم الشعب السوري والائتلاف من خلفه لهؤلاء الفنانين، الذين انحازوا إلى الشعب، معبّرين بذلك عن معدنهم الأصيل"، مشيراً إلى "حاجة سورية إلى متابعة النشاط الفني الملتزم في مجال التلفزيون والسينما والمسرح وسائر المجالات الفنية الهادفة الأخرى، باعتبارها مجالات لطالما برع السوريون فيها وكانوا من روادها، وضرورة التعاون بما يساهم في خدمة الثورة ودعمها والالتزام بمبادئها وتوضيح مطالبها الشرعية الحقة على مختلف المستويات".
وكانت قد أعلنت نقابة الفنانين السوريين على لسان نقيبها الفنان، زهير رمضان، أن النقابة بصدد فصل مجموعة من الفنانين السوريين من مختلف الاختصاصات الفنية (مخرجين، كتاب، ممثلين)، بتهمة مساهمتهم في سفك دماء السوريين عبر تأييد المعارضة المسلحة، أو الدعوة للتدخل العسكري في سورية، والإساءة لرموز السيادة الوطنية.
وأوضح رمضان في تصريحه لإحدى الإذاعات السورية أن النقابة تدرس فصل 30 فنانا سوريا، وكشف رمضان أن كلا من عبد الحكيم قطيفان، مازن الناطور، جلال الطويل والكاتب سامر رضوان، سيكونون على قائمة المفصولين من النقابة، بالإضافة إلى مكسيم خليل، وجمال سليمان، داعياً الفنانين السوريين في الخارج إلى العودة، وأن النقابة ستتكفل بكل الضمانات لحفظ أمانهم.
وفي تعليق الفنان جمال سليمان على قرار النقابة، كتب على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "تصريحات زهير رمضان هي استمرار للعقلية الفاشية التي قسّمت المجتمع السوري وأوصلته إلى وضعه الكارثي الحالي، وتسببت في سفك دماء السوريين وتدمير البلد، وهي عقلية قائمة على الكذب والافتراء والتخوين وكيل التهم جزافاً بدون أي احترام للحقيقة، وكنت وما زلت وسأبقى أؤمن بأن طريق النجاة الوحيد لوطننا الحبيب هو التغيير الديمقراطي الوطني وإقامة دولة القانون والمواطنة".
وأضاف سليمان: "كنت أتمنى لو كان لدى السيد رمضان بعض من الشجاعة والنزاهة ليقول إنه يريد أن يفعل ذلك بناء على استيائه هو وأسياده من موقفي الذي كان صريحاً في انحيازي لسورية، ورفضي كل أشكال العنف وكل أشكال التدخل الخارجي، بدلا من هذا الكذب والافتراء والقول بأنني طالبت بالتدخل العسكري الأجنبي في بلادي، وبأنني شاركت في سفك دماء أهلي من السوريين".
واختتم سليمان تعليقه قائلاً: "يا فخامة النقيب العتيد، نعم هناك مؤامرة على سورية، وأمثالك هم من فتحوا لها الأبواب مشرعة، وبالتالي هم المسؤولون عن سفك دماء السوريين، لذلك أرجوك لا تتردد بفصلي، فأنا لا يشرفني أن أكون عضوا في نقابة أنت نقيبها".