يعيش الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" تحت الإدارة التنفيذية المؤقتة لفاطمة سامورا سكرتير عام الفيفا والمسؤولة حالياً عن إدارة الكاف، بالتعاون مع أحمد أحمد رئيس الاتحاد، ورطة حقيقية، في أعقاب إعلان إحالة قضية تحديد هوية بطل دوري أبطال أفريقيا إلى اللجان المختصة في الاتحاد.
وأصدر الكاف بناء على توجيهات مباشرة من سامورا بيانا إعلاميا لتجميل صورة الاتحاد بعدما أدانته المحكمة الرياضية الدولية في ملف قرار إعادة لقاء الترجي التونسي والوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا باعتباره – جهة غير مختصة – ممثلة في المكتب التنفيذي، وإعادة الأمر إلى الجهة المختصة داخل الاتحاد، وهي لجنة المسابقات وعدم مخالفة أحكام المحكمة الرياضية الدولية في الفترة المقبلة.
وشهدت الساعات الأخيرة استدعاء فاطمة سامورا للنيجيري سامسون أدامو، رئيس لجنة مسابقات الاتحاد الأفريقي، وطالبته بالتنسيق لاجتماع عاجل والحصول على كل التقارير الخاصة بالمباراة من جانب المكتب التنفيذي التي حاز عليها حينما اجتمع في العاصمة الفرنسية باريس، ووضع القرارات المناسبة لحل أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
اقــرأ أيضاً
وكان الاتحاد الأفريقي ذكر في بيانه: "فيما يتعلق بالاستئنافات المقدمة من قبل الوداد المغربي والترجي التونسي ضد قرار اللجنة التنفيذية للكاف المتخذ يوم 5 يونيو/حزيران 2019 بإعادة مباراة العودة لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2018/19، أصدرت المحكمة الرياضية (كاس) قرارًا يوم 31 يوليو /تموز 2019 وهيئة الكاس ألغت قرار اللجنة التنفيذية للكاف فقط لأسباب إجرائية، رغم ذلك لم يتلق الكاف بعد القرار الملخص".
وأضاف: "قررت هيئة الكاس إحالة القضية إلى اللجان المختصة بالكاف لتطبيق العقوبات التأديبية المناسبة إذا وجدت، والاطلاع على التقارير فيما إذا كانت مباراة الدور الثاني من نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018/19 سيتم إعادتها أم لا".
واختتم البيان: بهذا الشأن، يعلن الكاف أن اللجان المختصة ستجتمع قريبًا لإعطاء قرار في القضية وستعلن التفاصيل في الوقت المناسب.
وطالبت فاطمة سامورا لجنة المسابقات بالاجتماع في غضون 7 أيام على أقصى تقدير لحسم قرارها بشأن إعادة المواجهة من عدمه أو تحديد هوية بطل دوري أبطال أفريقيا لهذه النسخة المنتهية من أجل تحديد هوية ممثل القارة السمراء في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في قطر وتنطلق 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري ، بمشاركة 7 أندية.
وتتمثل ورطة "الكاف" في أن المحكمة الدولية أعادت القرار للاتحاد الأفريقي، والذي يعيش أصلاً على وقع أزمات أخرى تضاف لسلسلة أزماته الحالية، كما أن تدخل سامورا يعني أن الأمر قد يعزز فرضيات "تدخل الفيفا" في عمل الكاف كما يشاع مؤخراً.
وأصدر الكاف بناء على توجيهات مباشرة من سامورا بيانا إعلاميا لتجميل صورة الاتحاد بعدما أدانته المحكمة الرياضية الدولية في ملف قرار إعادة لقاء الترجي التونسي والوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا باعتباره – جهة غير مختصة – ممثلة في المكتب التنفيذي، وإعادة الأمر إلى الجهة المختصة داخل الاتحاد، وهي لجنة المسابقات وعدم مخالفة أحكام المحكمة الرياضية الدولية في الفترة المقبلة.
وشهدت الساعات الأخيرة استدعاء فاطمة سامورا للنيجيري سامسون أدامو، رئيس لجنة مسابقات الاتحاد الأفريقي، وطالبته بالتنسيق لاجتماع عاجل والحصول على كل التقارير الخاصة بالمباراة من جانب المكتب التنفيذي التي حاز عليها حينما اجتمع في العاصمة الفرنسية باريس، ووضع القرارات المناسبة لحل أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكان الاتحاد الأفريقي ذكر في بيانه: "فيما يتعلق بالاستئنافات المقدمة من قبل الوداد المغربي والترجي التونسي ضد قرار اللجنة التنفيذية للكاف المتخذ يوم 5 يونيو/حزيران 2019 بإعادة مباراة العودة لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2018/19، أصدرت المحكمة الرياضية (كاس) قرارًا يوم 31 يوليو /تموز 2019 وهيئة الكاس ألغت قرار اللجنة التنفيذية للكاف فقط لأسباب إجرائية، رغم ذلك لم يتلق الكاف بعد القرار الملخص".
وأضاف: "قررت هيئة الكاس إحالة القضية إلى اللجان المختصة بالكاف لتطبيق العقوبات التأديبية المناسبة إذا وجدت، والاطلاع على التقارير فيما إذا كانت مباراة الدور الثاني من نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018/19 سيتم إعادتها أم لا".
واختتم البيان: بهذا الشأن، يعلن الكاف أن اللجان المختصة ستجتمع قريبًا لإعطاء قرار في القضية وستعلن التفاصيل في الوقت المناسب.
وطالبت فاطمة سامورا لجنة المسابقات بالاجتماع في غضون 7 أيام على أقصى تقدير لحسم قرارها بشأن إعادة المواجهة من عدمه أو تحديد هوية بطل دوري أبطال أفريقيا لهذه النسخة المنتهية من أجل تحديد هوية ممثل القارة السمراء في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في قطر وتنطلق 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري ، بمشاركة 7 أندية.
وتتمثل ورطة "الكاف" في أن المحكمة الدولية أعادت القرار للاتحاد الأفريقي، والذي يعيش أصلاً على وقع أزمات أخرى تضاف لسلسلة أزماته الحالية، كما أن تدخل سامورا يعني أن الأمر قد يعزز فرضيات "تدخل الفيفا" في عمل الكاف كما يشاع مؤخراً.