وخرج 1500 شخص بتظاهرة في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، مساء الجمعة، استخدمت خلالها الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، لتفريقهم، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
كما اعتقلت الشرطة 26 شخصاً على خلفية التظاهرات، معتبرة أنّها تحوّلت إلى "أعمال شغب" بعدما عمد بعض المتظاهرين المقنّعين إلى تكسير سيارات وزجاج بعض المحلات، وإشعال نار في أكشاك لبيع الجرائد.
إلى ذلك، قالت الشرطة إن شخصاً أصيب بالرصاص خلال مظاهرة مناهضة لترامب في بورتلاند، اليوم السبت، لدى عبور المحتجين لجسر موريسون. وقالت الشرطة عبر تويتر "على الجميع مغادرة المنطقة على الفور" وطلبوا من أي شهود التقدم بإفاداتهم، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وهدّدت شرطة بورتلاند، في تغريدات على "تويتر"، المتظاهرين بأنّهم سيكونون عرضة للاعتقال، في حال عدم تفريق المظاهرات.
— Portland Police (@PortlandPolice) November 12, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
كما أعلنت فرض حظر التجول خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد العاشرة مساء، لا سيما لمن هم دون 14 سنة.
— PortlandPolice(@PortlandPolice) November12, 2016 <scriptasyncsrc="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وخرج المتظاهرون احتجاجاً على وصول ترامب إلى البيت الأبيض، رافعين شعارات السلام، تأكيداً على سلمية تحرّكهم.
إلى ذلك، تجمّع زهاء 1200 شخص، أمس الجمعة، في حديقة "واشنطن سكوير" بنيويورك، داعين إلى الدفاع عن الحقوق والحريات بعد انتخاب الرئيس الجديد.
وحمل المتظاهرون قرب قوس النصر في "واشنطن سكوير"، وهو مكان تتجمع فيه كل الحركات المدنية منذ ستينيات القرن الماضي، لافتات كتبوا عليها "جدارك لن يعوّق مسيرتنا" و"الحب يغلب الكراهية". ولوّح البعض بالعلم المكسيكي، فيما حمل آخرون صوراً للمرشّحة الديمقراطية الخاسرة، هيلاري كلينتون، في مسيرة سلمية شارك فيها أطفال.
وردّد الحشد "هذا ليس رئيسنا! هذا ليس رئيسنا!". فيما قدّرت شرطة نيويورك أعداد المشاركين بنحو 1200 شخص.
وقالت كيم باير (41 عاماً) لـ"فرانس برس": "نحن هنا لدعم الشعب الذي قام ترامب بشتمه، لكي نظهر لأولادنا أنّ لدينا كلمة نقولها، ومن أجل الدفاع عن حقوق الإنسان. لم أكن خائفة في حياتي إلى هذا الحد".
وتم تنظيم مسيرات في مدن أميركية عدة منذ الاقتراع الرئاسي، الثلاثاء الماضي، احتجاجاً على فوز ترامب، الذي هدّد خلال حملته الانتخابية، بتشييد جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما أنّ خطابه حول الأقليات أثار استنكاراً شديداً.
وقالت جايمي، إحدى المشاركات بمسيرة الجمعة، في "واشنطن سكوير"، إنّها تريد "بعث رسالة حب إلى من يشعرون بالتهديد، ومن يخشون من أن يكونوا مستهدفين، وإلى المهاجرين والأقليات".
وأضافت "أنا لست هنا لتفنيد نتيجة الانتخابات، لأنّه لا توجد دلائل على حصول غش أو تزوير، لكن هناك حالة من عدم اليقين، ونحن بحاجة إلى رسالة حب".