وأفادت الشركة بأن الأوراق المنشورة من قبل "ويكيليكس" تكشف مناقشات داخل "وكالة الاستخبارات المركزية"، حول الأدوات المختلفة للتلصص على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والمعدات الإلكترونية الأخرى، بالإضافة إلى الرموز التشفيرية لبرمجة بعضها.
وأشارت "رويترز" إلى أن أشخاصاً مطلعين أبلغوها أن الوثائق مصدرها إما "وكالة الاستخبارات المركزية"، أو من متعاقدين معها.
كما ربطت "سيمانتيك" بين 40 هجوماً على الأقل، في 16 دولة، وبين الأدوات التي حصل عليها "ويكيليكس"، لكنها التزمت بسياسة الشركة التي تقضي بعدم توجيه اللوم رسمياً إلى الوكالة.
ولم تؤكد "ويكيليكس" مدى صحة الوثائق المسربة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الوكالة، هيثر فريتز هورنياك، إن "أي وثائق يكشفها موقع ويكيليكس تستهدف إلحاق الضرر بمجتمع الاستخبارات، وليس فقط بالإضرار بالموظفين والعمليات الأميركية، وإنما أيضاً تزويد أعدائنا بالأدوات والمعلومات لتحقيق ذلك".
وأضافت "من المهم ملاحظة أنه محظور على وكالة الاستخبارات المركزية قانوناً إجراء مراقبة إلكترونية تستهدف الأفراد هنا في الداخل، بما في ذلك مواطنونا الأميركيون، والوكالة لا تفعل ذلك".
ورفضت المتحدثة التعليق على تفاصيل بحث شركة "سيمانتيك".
(رويترز)