ودعت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يوم الإثنين، إلى توخي الحذر بشأن الدعوات الفرنسية لاتحاد مالي.
وفازت ميركل بولاية رابعة في الانتخابات التي أجريت، يوم الأحد، لكن ما زال أمامها أن تبذل جهوداً مضنية في مهمة صعبة لتشكيل حكومة.
ومن المنتظر أن يستعرض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال كلمة في باريس، اليوم، خططه حيث يرغب في إجراء إصلاح جوهري لمنطقة اليورو يشمل وضع ميزانية لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة وتعيين وزير مالية للمنطقة.
وانخفض اليورو إلى 1.1811 دولار في التعاملات الصباحية في لندن وهو أدنى مستوياته منذ 25 أغسطس/آب بعدما هبط نحو 0.9%، أمس الإثنين، مسجلاً أكبر خسارة يومية منذ ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت العملة الأوروبية الموحدة ارتفعت إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 1.2092 دولار بعد اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في السابع من سبتمبر/ أيلول.
واستقر الدولار عند 111.73 يناً بعدما هبط، في وقت سابق، أمام العملة اليابانية مع عودة المخاوف بشأن كوريا الشمالية في ظل تصاعد الحرب الكلامية بين بيونجيانج وواشنطن.
وكان الين حقق مكاسب ضخمة أمام العملة الأميركية، يوم الإثنين، بعدما قال وزير خارجية كوريا الشمالية، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن الحرب على بلاده وإن بيونغ يانغ تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات مضادة بما في ذلك إسقاط قاذفات أميركية وإن لم تكن في المجال الجوي لبلاده.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة تضم ست عملات رئيسية أعلى مستوياته في أربعة أسابيع.
وواصل الدولار النيوزيلندي خسائره التي مني بها في الجلسة السابقة، حيث انخفض 0.6% إلى 0.7223 دولار أميركي.
(رويترز، العربي الجديد)