وصفت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس، لورينا لاندو، وضعية التونسيين المهاجرين غير الشرعيين نحو أوروبا بـ"المأساوية"، مشيرة إلى أن هؤلاء الباحثين عن حلم بحياة أفضل يموتون بالعشرات في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت لاندو اليوم الاثنين، أن عشرات المهاجرين غير النظاميين من شبان وأطفال ونساء وكهول يلقون حتفهم في عرض البحر، في حين تراودهم أحلام بالحياة الكريمة في إيطاليا والعواصم الأوروبية، مبيّنة أن نسب المهاجرين والوفيات ارتفعت خلال العام الجاري.
وكشفت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس خلال جلسة استماع لها مع لجنة شؤون التونسيين بالخارج بمجلس نواب الشعب، عن وصول 1910 مهاجرين تونسيين إلى السواحل الإيطالية بين الأول من يناير/ كانون الثاني و30 أبريل/نيسان 2018، من بينهم 39 امرأة و307 قاصرين منهم 293 غير مصحوبين بذويهم، وذلك مقابل 231 مهاجرا تونسيا في نفس الفترة من عام 2017.
وأكدت لاندو ضرورة التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة لتكثيف الأنشطة والحملات الإعلامية وحملات التحسيس من قبل المجتمع المدني، للتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية وإيجاد البدائل القانونية والتنموية والتشغيلية.
وتناول أعضاء اللجنة البرلمانية التعاون بين السلطات التونسية والإيطالية في مجالات مقاومة الهجرة غير الشرعية، وتحديات حماية جميع المهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، بالإضافة لاحترام الالتزامات الدولية مع الاتحاد الأوروبي والجانب الإيطالي.
وقالت لاندو اليوم الاثنين، أن عشرات المهاجرين غير النظاميين من شبان وأطفال ونساء وكهول يلقون حتفهم في عرض البحر، في حين تراودهم أحلام بالحياة الكريمة في إيطاليا والعواصم الأوروبية، مبيّنة أن نسب المهاجرين والوفيات ارتفعت خلال العام الجاري.
وكشفت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس خلال جلسة استماع لها مع لجنة شؤون التونسيين بالخارج بمجلس نواب الشعب، عن وصول 1910 مهاجرين تونسيين إلى السواحل الإيطالية بين الأول من يناير/ كانون الثاني و30 أبريل/نيسان 2018، من بينهم 39 امرأة و307 قاصرين منهم 293 غير مصحوبين بذويهم، وذلك مقابل 231 مهاجرا تونسيا في نفس الفترة من عام 2017.
وأكدت لاندو ضرورة التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة لتكثيف الأنشطة والحملات الإعلامية وحملات التحسيس من قبل المجتمع المدني، للتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية وإيجاد البدائل القانونية والتنموية والتشغيلية.
وتناول أعضاء اللجنة البرلمانية التعاون بين السلطات التونسية والإيطالية في مجالات مقاومة الهجرة غير الشرعية، وتحديات حماية جميع المهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، بالإضافة لاحترام الالتزامات الدولية مع الاتحاد الأوروبي والجانب الإيطالي.
ووصف النائب المعارض ياسين العياري، ممثل الجالية التونسية في ألمانيا في اللجنة، بأن الرقم المعلن من المنظمة الدولية للهجرة "مفزع ومخيف، لأن عدد الوافدين التونسيين إلى إيطاليا عبر البحر زاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة تزيد عن 700 في المائة، ما يعطي صورة حقيقية عن الحاكمين على حد تعبيره. وتهكم قائلاً "شعب تونس ألقى بنفسه في البحر يا سيدي الرئيس".