وبحسب دراسة صادرة عن البنك حول سوق العمل في العالم بمناسبة اجتماع وزراء العمل والوظيفة في مجموعة العشرين في أستراليا، فإنه يجب إيجاد 600 مليون وظيفة إضافية على المستوى العالمي بحلول 2030 لمواجهة زيادة عدد السكان.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مدير البنك الدولي المكلف بهذا الملف، نايجل تووز، أن هناك أزمة وظائف معممة وكذا نقص في الوظائف المتخصصة، مشيراً إلى أن المقلق هو زيادة التفاوت في الرواتب والايرادات داخل دول عدة في مجموعة العشرين رغم التقدم في بعض الدول الناشئة مثل البرازيل وجنوب أفريقيا.
ووفقا للتقرير الذي وضع بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية فإن أكثر من 100 مليون شخص عاطلون عن العمل في دول مجموعة العشرين في حين يعتبر 447 مليونا "عمالا فقراء" يعيشون بأقل من دولارين في اليوم.
وتتوقع الدراسة أن يبقى النمو الاقتصادي ضعيفا في حين أن وضع العمالة ينعكس على الاستهلاك والاستثمارات، مشيرة إلى أن الرواتب الحقيقية تسجل ركودا في دول عدة أعضاء في مجموعة العشرين وتتراجع في عدة دول.
وخلال أبريل، نيسان الماضي، حدد وزراء المال في مجموعة العشرين هدف إعطاء دفع لإجمالي الناتج الداخلي العالمي بـ2% خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن صندوق النقد الدولي حذر في يوليو/ تموز، من أن أهداف النمو هذه قد تنسف بارتفاع معدلات الفائدة وتباطؤ الاقتصادات الناشئة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
