احتشد، ظهر يوم الأحد، رابع أيام تصويت المصريين في الخارج، عشرات المتظاهرين أمام السفارة المصرية في وسط لندن، تنديداً بعدم شرعية الانتخابات المصرية واحتجاجاً على حكم العسكر للبلاد، وفي الوقت نفسه تجمع عشرات المتظاهرين في الجانب المقابل لهم حاملين صوراً للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وهاتفين "الله حي السيسي جي"، وسط أجواء احتفالية شوهد خلالها رئيس بيت العائلة المصري، مصطفى رجب، وهو يقوم بتوزيع الحلوى على أفراد الشرطة البريطانية الذين تواجدوا للفصل بين معسكري المتظاهرين الذين تكررت حوادث الاشتباك اللفظي بينهم أكثر من مرة.
من ناحية أخرى، تعرض عدد من المتظاهرين المؤيدين للسيسي لمراسلة "العربي الجديد"، وحاولوا منعها من التصوير، لكن أفراد الشرطة حالوا دون تطور الاعتداء.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات المصرية، قد قررت فتح باب التصويت للمصريين في الخارج حتى مساء الإثنين، بعدما كان من المقرر انتهاء التصويت مساء الأحد.