ونددت النقابة الأساسية لسلك الإخراج بالتلفزيون الرسمي التونسي بما فعله النائب. وقالت في بيان "على أثر ما أتاه القيادي في حركة النهضة عضو مجلس نواب الشعب حسين الجزيري من تهجم على الفريق التلفزي المكلف بنقل جلسات المجلس، والذي أمّن نقل جلسة يوم الثلاثاء، التي ظهر فيها النائب حسين الجزيري وهو يلوك (علكة) وهو ما اعتبره مسًا بصورته... يهمّ النقابة أن تنبه الرأي العام الوطني لخطورة هذه الممارسات التي تمثل تدخلاً سافراً في عمل الفريق التلفزي بما يتنافى مع أبجديات حرية الصحافة واستقلالية الإعلام".
في مقابل ذلك، نفى الناطق الرسمي باسم البرلمان التونسي حسان الفطحلي، هذه التهم، مبيناً أنه اتصل بالصحافيين الحاضرين بقاعة الجلسة يوم الاعتداء المزعوم، ونفوا له أن يكون قد حصل تهجم من قبل النائب على الفريق التلفزيوني، مستغربًا البيان الذي أصدرته النقابة الأساسية لسلك الإخراج.