تتنامى ظاهرة محاربة التنمر في لبنان. يبدو الإعلام أكثر وعياً تجاه هذه القضية، كما تنتقل عدوى المواجهة بين الفنانين أنفسهم الذين يحذرون من الظاهرة وما يترتب عليها من نتائج تتمثّل في مشاكل نفسية وعاطفية وسلوكية على المدى الطويل، كالاكتئاب والشعور بالوحدة والانطوائية والقلق.
قبل يومين، احتدم النقاش بين المغنية اللبنانية إليسا ومجموعة من المتابعين على كل من منصّتي تويتر وإنستغرام. السبب هو التعليقات التي دونت على صورة نشرتها صاحبة "ع بالي حبيبي" لم تعجب بعض المتابعين؛ فكالوا لها الشتائم والنقد السلبي، حتى قررت المواجهة وردت في تغريدة ثانية بأن الموضوع لا يهمها ولا يعنيها، وأضافت إليسا في معرض ردها: "لما حدا يتعرضلي أو يتنمر على صورة، ما تتضايقو لأنو الموضوع آخر همي وما إلو أي تأثير عليي، ويللي عم يتنمرو ويحكو ما عندن إلا عقدهن يفجروها، فاتركوهن بعقدهن. يفشو خلقن".
يلجأ الفرد إلى السلوك العدواني نتيجة للتنمر، ويتحول هو نفسه مع الوقت إلى متنمر، أو إلى إنسان عنيف. يزداد انسحاب الفرد من الأنشطة الاجتماعية، مثل الأنشطة العائلية أو المدرسية، حتى يصبح إنساناً انطوائياً ومنعزلاً.
قد يوصل التنمر الضحية إلى الانتحار، إذ أثبتت الدراسات أن ضحايا الانتحار بسبب التنمر في ازدياد مستمر، وخاصة بعد دخول التنمر الإلكتروني على الصورة. كل ذلك بات يؤرق مجموعة من المتابعين، ولا سيما منهم بعض الفنانين الذين يتابعون ما يجري؛ بعضهم يدخل للمناقشة أو للإدلاء بتصريح مناهض لما يعانيه المجتمع، أما البعض الآخر فيتصرف بضياع ولامبالاة تجاه هذه القضية.
يوم الجمعة الماضي ظهر زين عبيد، المشترك في برنامج ذا فويس كيدز قبل ثلاث سنوات، ليعلن أمام الصحافة أنه فقد قرابة 30 كيلوغرامًا من وزنه. أكد عبيد في تصريحات متقاطعة أنه عانى من السمنة الزائدة، واتخذ قراراً بإجراء عملية ربط معدة. من جهة أخرى، لم يخف الفنان الشاب معاناته من التنمر، خصوصاً أيام عرض برنامج "ذا فويس" والجملة الشهيرة التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي يومها وطالبت بإرسال الدجاج لزين بدلاً من التصويت له للفوز بلقب أجمل صوت. كل ذلك كان محفزاً لاتخاذه القرار بإجراء العملية التي تبدو خطيرة بالنسبة لمن سنه 16 عاماً.
اقــرأ أيضاً
من جهتها، طرحت الفنانة سيرين عبد النور في مؤتمر تجميلي قبل أيام أيضاً مشكلتها مع التنمر. قالت عبد النور إنها عانت منذ صغرها من التهكم كونها نحيلة، خصوصاً في ما يخص شكل قدميها، وكانت تصاب بالحزن والكآبة عندما تعود من المدرسة بسبب ما تسمعه من زملائها، وكاد ذلك أن يتسبب لها بعقدة نفسية، لولا أنها واجهته بعد دخولها عالم الأضواء؛ ما زاد ثقتها بنفسها. قالت عبد النور: "لم أعد أحزن على أي موقف. بدأت أنتصر تلقائياً لردود فعلي الأليفة، وتمنيت لو أنني كنت أقوى على ذلك قبل زواجي أو دخول عالم الأضواء".
قبل يومين، احتدم النقاش بين المغنية اللبنانية إليسا ومجموعة من المتابعين على كل من منصّتي تويتر وإنستغرام. السبب هو التعليقات التي دونت على صورة نشرتها صاحبة "ع بالي حبيبي" لم تعجب بعض المتابعين؛ فكالوا لها الشتائم والنقد السلبي، حتى قررت المواجهة وردت في تغريدة ثانية بأن الموضوع لا يهمها ولا يعنيها، وأضافت إليسا في معرض ردها: "لما حدا يتعرضلي أو يتنمر على صورة، ما تتضايقو لأنو الموضوع آخر همي وما إلو أي تأثير عليي، ويللي عم يتنمرو ويحكو ما عندن إلا عقدهن يفجروها، فاتركوهن بعقدهن. يفشو خلقن".
يلجأ الفرد إلى السلوك العدواني نتيجة للتنمر، ويتحول هو نفسه مع الوقت إلى متنمر، أو إلى إنسان عنيف. يزداد انسحاب الفرد من الأنشطة الاجتماعية، مثل الأنشطة العائلية أو المدرسية، حتى يصبح إنساناً انطوائياً ومنعزلاً.
قد يوصل التنمر الضحية إلى الانتحار، إذ أثبتت الدراسات أن ضحايا الانتحار بسبب التنمر في ازدياد مستمر، وخاصة بعد دخول التنمر الإلكتروني على الصورة. كل ذلك بات يؤرق مجموعة من المتابعين، ولا سيما منهم بعض الفنانين الذين يتابعون ما يجري؛ بعضهم يدخل للمناقشة أو للإدلاء بتصريح مناهض لما يعانيه المجتمع، أما البعض الآخر فيتصرف بضياع ولامبالاة تجاه هذه القضية.
يوم الجمعة الماضي ظهر زين عبيد، المشترك في برنامج ذا فويس كيدز قبل ثلاث سنوات، ليعلن أمام الصحافة أنه فقد قرابة 30 كيلوغرامًا من وزنه. أكد عبيد في تصريحات متقاطعة أنه عانى من السمنة الزائدة، واتخذ قراراً بإجراء عملية ربط معدة. من جهة أخرى، لم يخف الفنان الشاب معاناته من التنمر، خصوصاً أيام عرض برنامج "ذا فويس" والجملة الشهيرة التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي يومها وطالبت بإرسال الدجاج لزين بدلاً من التصويت له للفوز بلقب أجمل صوت. كل ذلك كان محفزاً لاتخاذه القرار بإجراء العملية التي تبدو خطيرة بالنسبة لمن سنه 16 عاماً.