80 في المائة تعتمد على نصائح الصيدلي (فرانس برس)
أعلن المعهد الوطني للاستهلاك في تونس، في دراسة حول النمط الاستهلاكي للأدوية نشرها قبل فترة، أن 31.7 في المائة من المواطنين ينفقون ما بين 21 و50 ديناراً (بين 16 و30 دولاراً) شهرياً لشراء الأدوية، ويبلغ معدّل إنفاق 39 في المائة منهم أقل من 20 ديناراً شهرياً.
وبيّنت الدراسة أن "أكثر الأمراض التي تدفعهم إلى شراء الأدوية هي الإنفلونزا، بحسب 27.4 في المائة من المستطلعة آراؤهم، يليها ضغط الدم بحسب 9.8 في المائة، ثم مرض السكري بحسب 9.2 في المائة".
تجدر الإشارة إلى أن حجم الإنفاق الخاص باستهلاك الأدوية في تونس بلغ، بحسب إحصاءات وزارة الصحة، نحو 1440 مليون دينار عام 2014، علماً بأن 56 في المائة منها مستوردة، فيما وصل معدل دعم الأدوية إلى نحو مائة مليون دينار.
أيضاً، كشف البحث الميداني أن 61 في المائة من التونسيين يشترون الأدوية مباشرة من دون استشارة طبيب، كما أنهم لا يكترثون لتأثير ذلك في الصحة.
في المقابل، بيّنت الدراسة أن 80 في المائة من العيّنة تعتمد على نصائح الصيدلي عند شراء الدواء، على الرغم من أن دوره يقتصر على توفير الأدوية وتقديم إرشادات حول خصائصه وطريقة استعماله. ويعمد نحو 25 في المائة من العيّنة على الاتصال بالطبيب هاتفياً في بعض الأحيان، وشراء الأدوية بناءً على تعليماته، من دون إجراء فحص طبي.
وأوضحت أن 58 في المائة من العينة تعتمد على الدواء التقليدي، أي الأعشاب. وخلص إلى أن "55 في المائة من المستهلكين يعمدون دائماً أو في بعض الأحيان على استهلاك المضادات الحيوية التي يؤثر الإفراط في استهلاكها على الصحة، وقد نبّهت وزارة الصحة إلى الأمر في مناسبات عدة".
في السياق، يحذّر مدير المعهد الوطني محمد الأكحل المواطنين من تناول الأدوية الجنسية، خصوصاً أنه لا فائدة منها، علماً بأنه لم يتم تسجيل تعرّض مشاكل صحية لدى استهلاك تلك الأدوية. وبحسب الأرقام المسجّلة، تمثّل الأدوية الجنسية 31 في المائة من مجموع الأدوية المتوفرة في البلاد، في حين تبلغ نسبة الأدوية الأصلية 69 في المائة.
في المقابل، تشير دراسة أعدّتها وزارة الصحة إلى أن المضادات الحيوية تتصدّر قائمة الأدوية الأكثر تسويقاً ورواجاً في السوق المحلي، على الرغم من أن استهلاكها المتكرر غير مفيد، إذ يفقد الجسم القدرة على مقاومة البكتيريا بفعل تعوّده على هذه الأدوية.
يشار إلى أنّ قطاع الصيدلة في تونس، يتبع وحدة الصيدلة والدواء في وزارة الصحة، وهو هيكل إداري وفنّي يعنى بكافة الجوانب الإدارية المتعلقة بالصيدلة والدواء والأنشطة المشابهة لها.
وبيّنت الدراسة أن "أكثر الأمراض التي تدفعهم إلى شراء الأدوية هي الإنفلونزا، بحسب 27.4 في المائة من المستطلعة آراؤهم، يليها ضغط الدم بحسب 9.8 في المائة، ثم مرض السكري بحسب 9.2 في المائة".
تجدر الإشارة إلى أن حجم الإنفاق الخاص باستهلاك الأدوية في تونس بلغ، بحسب إحصاءات وزارة الصحة، نحو 1440 مليون دينار عام 2014، علماً بأن 56 في المائة منها مستوردة، فيما وصل معدل دعم الأدوية إلى نحو مائة مليون دينار.
أيضاً، كشف البحث الميداني أن 61 في المائة من التونسيين يشترون الأدوية مباشرة من دون استشارة طبيب، كما أنهم لا يكترثون لتأثير ذلك في الصحة.
في المقابل، بيّنت الدراسة أن 80 في المائة من العيّنة تعتمد على نصائح الصيدلي عند شراء الدواء، على الرغم من أن دوره يقتصر على توفير الأدوية وتقديم إرشادات حول خصائصه وطريقة استعماله. ويعمد نحو 25 في المائة من العيّنة على الاتصال بالطبيب هاتفياً في بعض الأحيان، وشراء الأدوية بناءً على تعليماته، من دون إجراء فحص طبي.
وأوضحت أن 58 في المائة من العينة تعتمد على الدواء التقليدي، أي الأعشاب. وخلص إلى أن "55 في المائة من المستهلكين يعمدون دائماً أو في بعض الأحيان على استهلاك المضادات الحيوية التي يؤثر الإفراط في استهلاكها على الصحة، وقد نبّهت وزارة الصحة إلى الأمر في مناسبات عدة".
في السياق، يحذّر مدير المعهد الوطني محمد الأكحل المواطنين من تناول الأدوية الجنسية، خصوصاً أنه لا فائدة منها، علماً بأنه لم يتم تسجيل تعرّض مشاكل صحية لدى استهلاك تلك الأدوية. وبحسب الأرقام المسجّلة، تمثّل الأدوية الجنسية 31 في المائة من مجموع الأدوية المتوفرة في البلاد، في حين تبلغ نسبة الأدوية الأصلية 69 في المائة.
في المقابل، تشير دراسة أعدّتها وزارة الصحة إلى أن المضادات الحيوية تتصدّر قائمة الأدوية الأكثر تسويقاً ورواجاً في السوق المحلي، على الرغم من أن استهلاكها المتكرر غير مفيد، إذ يفقد الجسم القدرة على مقاومة البكتيريا بفعل تعوّده على هذه الأدوية.
يشار إلى أنّ قطاع الصيدلة في تونس، يتبع وحدة الصيدلة والدواء في وزارة الصحة، وهو هيكل إداري وفنّي يعنى بكافة الجوانب الإدارية المتعلقة بالصيدلة والدواء والأنشطة المشابهة لها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
