زادت وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في شهر فبراير/شباط الماضي، وهو ما قد يبدد المخاوف من تباطؤ مفاجئ في النمو الاقتصادي ويشجع مجلس الاحتياط الفدرالي"البنك المركزي الأميركي" على مواصلة تقليص إجراءاته للتحفيز النقدي.
وكانت وزارة العمل الأميركية قد صرحت، الجمعة، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية قد زادت 175 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة بلغت 129 ألفا في يناير/ كانون الثاني.
لكن معدل البطالة ارتفع إلى 6.7 في المئة من 6.6 في المئة، والذي كان أقل معدل في خمس سنوات.
وكان اقتصاديون - استطلعت رويترز آراءهم - قد توقعوا 149 ألف وظيفة جديدة في فبراير/شباط واستقرار معدل البطالة عند 6.6 في المئة.
وأثّر طقس شديد البرودة على النشاط الاقتصادي، إذ غطت الثلوج مناطق ذات كثافة سكانية عالية أثناء الأسبوع الذي جمعت فيه الحكومة إحصاءات فبراير/شباط.
وأظهر مسح للأسر يستمد منه معدل البطالة، أن 6.9 مليون من الأميركيين الذين يعملون في وظائف، أفادوا بأنهم عملوا في دوام غير كامل بسبب الأحوال الجوية.
وكانت تلك أعلى قراءة لشهر فبراير/ شباط منذ بدء إجراء المسح في 1978 .
وأشار المسح أيضا إلى أن 601 ألف شخص يعملون في وظائف، بقوا في منازلهم، بسبب الأحوال الجوية الشديدة البرودة، وهو أعلى معدل منذ فبراير/شباط 2010 .
وبلغ متوسط عدد الوظائف الجديدة خارج قطاع الزراعة حوالي 205 آلاف شهريا في الأحد عشر شهرا الأولى من 2013، لكن ذلك الرقم هبط إلى 129 ألفا فقط، في ديسمبر/ كانون الأول، ويناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط، مع تسبب الأحوال الجوية السيئة في عرقلة النشاط الاقتصادي.
وانخفض طول أسبوع العمل إلى متوسط قدره 34.2 ساعة، وهو الأدنى لشهر فبراير/ شباط منذ عام 2011 من 34.3 ساعة بسبب الأحوال الجوية على الأرجح.
واعتبر مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيسة المجلس جانيت يلين، الضعف في الوظائف مؤخرا والذي انعكس في بيانات مثل مبيعات التجزئة والانتاج الصناعي وبناء المساكن، مرتبطا إلى حد كبير بالأحوال الجوية ومؤقتا.
وجدد وليام دادلي رئيس البنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك القول، يوم الخميس، بأنه سيتعين أن تتغير الآفاق الاقتصادية بشكل كبير، لكي ينهي البنك المركزي الأميركي مشترياته الشهرية من السندات بسلسلة خطوات تدريجية هذا العام. ويتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي مزيدا من التخفيضات في إجراءاته للتحفيز أثناء اجتماعه القادم في 18 و19 مارس/ آذار.
وكانت وزارة العمل الأميركية قد صرحت، الجمعة، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية قد زادت 175 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة بلغت 129 ألفا في يناير/ كانون الثاني.
لكن معدل البطالة ارتفع إلى 6.7 في المئة من 6.6 في المئة، والذي كان أقل معدل في خمس سنوات.
وكان اقتصاديون - استطلعت رويترز آراءهم - قد توقعوا 149 ألف وظيفة جديدة في فبراير/شباط واستقرار معدل البطالة عند 6.6 في المئة.
وأثّر طقس شديد البرودة على النشاط الاقتصادي، إذ غطت الثلوج مناطق ذات كثافة سكانية عالية أثناء الأسبوع الذي جمعت فيه الحكومة إحصاءات فبراير/شباط.
وأظهر مسح للأسر يستمد منه معدل البطالة، أن 6.9 مليون من الأميركيين الذين يعملون في وظائف، أفادوا بأنهم عملوا في دوام غير كامل بسبب الأحوال الجوية.
وكانت تلك أعلى قراءة لشهر فبراير/ شباط منذ بدء إجراء المسح في 1978 .
وأشار المسح أيضا إلى أن 601 ألف شخص يعملون في وظائف، بقوا في منازلهم، بسبب الأحوال الجوية الشديدة البرودة، وهو أعلى معدل منذ فبراير/شباط 2010 .
وبلغ متوسط عدد الوظائف الجديدة خارج قطاع الزراعة حوالي 205 آلاف شهريا في الأحد عشر شهرا الأولى من 2013، لكن ذلك الرقم هبط إلى 129 ألفا فقط، في ديسمبر/ كانون الأول، ويناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط، مع تسبب الأحوال الجوية السيئة في عرقلة النشاط الاقتصادي.
وانخفض طول أسبوع العمل إلى متوسط قدره 34.2 ساعة، وهو الأدنى لشهر فبراير/ شباط منذ عام 2011 من 34.3 ساعة بسبب الأحوال الجوية على الأرجح.
واعتبر مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيسة المجلس جانيت يلين، الضعف في الوظائف مؤخرا والذي انعكس في بيانات مثل مبيعات التجزئة والانتاج الصناعي وبناء المساكن، مرتبطا إلى حد كبير بالأحوال الجوية ومؤقتا.
وجدد وليام دادلي رئيس البنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك القول، يوم الخميس، بأنه سيتعين أن تتغير الآفاق الاقتصادية بشكل كبير، لكي ينهي البنك المركزي الأميركي مشترياته الشهرية من السندات بسلسلة خطوات تدريجية هذا العام. ويتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي مزيدا من التخفيضات في إجراءاته للتحفيز أثناء اجتماعه القادم في 18 و19 مارس/ آذار.