وقال المتحدث باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف في تصريح صحفي إن "الجزائر التي ما فتئت تعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع الليبي من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على رفع التحديات التي يواجهها هذا البلد تعتبر أن إعلان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل ليبيا عن تشكيل حكومة في هذا البلد أمر واقعي وذو مصداقية".
وتعتبر الجزائر أن حل المشكلة الليبية يسهم في دعم واستقرار الأمن في المنطقة، خاصة وأن الجزائر لها شريط حدودي يمتد إلى 980 كيلومترا.
وعانت الجزائر من انتشار السلاح الليبي الذي وصل جزء منه إلى المجموعات المسلحة النشطة في جنوبي الجزائر ومنطقة الساحل.
وأضاف المسؤول الجزائري أن "الجزائر تدعو كل الأطراف الليبية إلى دراسة هذا المقترح والتوصيات واللوائح الصادرة عن مجلس الأمن الأممي بتمعن وروية ومسؤولية لتسهيل التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة، والحفاظ على المصالح العليا لهذا البلد الأخ والجار كي يتسنى له مباشرة مسار المصالحة و السلام".
وساهمت الجزائر في دعم مسار الحوار الوطني الليبي ــ الليبي، واستضافت ثلاث جولات من الحوار بين الشخصيات وقادة الأحزاب السياسية الليبية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية "استعداد الجزائر التام لمواصلة دعم الشعب الليبي الشقيق والتزامها بمرافقة الحكومة الليبية الجديدة لضمان فترة انتقالية هادئة".
اقرأ أيضا:
"حكومة ليون" تولد ميتة: امتعاض في الداخل الليبي
الحوار الليبي تحت ضغط السلاح