الحد الفاصل بين حياة خالد العيسى وموته.. فيزا ألمانية

23 يونيو 2016
خالد العيسى (فيسبوك)
+ الخط -
أطلق ناشطون وصحافيون سوريون حملة إلكترونية طالبوا فيها بمنح تأشيرة ألمانية بهدف العلاج للمصور السوري خالد العيسى، والذي أصيب مع زميله الصحافي والناشط هادي العبد لله، إثر استهداف منزلهما بعبوة ناسفة في حي الشعار في حلب الخميس الماضي.

وعن الحالة الصحية لخالد وهادي اللذين يرقدان في إحدى المستشفيات في تركيا، أوضح الصحافي السوري محمد السلوم لـ"العربي الجديد" أنّ "خالد دخل بحالة غيبوبة منذ الانفجار، وقد أجري له عمليات بطن مفتوح، لكن شظية أصابت رأسه ما زالت تهدد حياته. ونصح أطباؤه الأتراك بنقله إلى ألمانيا. أما عن وضع هادي الصحي فهو أفضل نسبياً، لكنه بحاجة إلى العديد من العمليات الجراحية والتأهيل ليعود لصحته".

وكان رائد الفارس مدير المكتب الإعلامي لهادي العبدلله كتب على صفحته الشخصية اليوم إن "الخط الفاصل بين حياة خالد وموته فيزا. إن كنت صحافياً تشارك العالم ما يجري في سورية، وأنت على الخطوط الأمامية للموت، النظام قد يحاول تفجيرك، والناس قد تحاول اغتيالك، من أجل إسكات وقتل الحقيقة. فالمجرم سيقتل من يظهر جريمته للعالم".

وأضاف "لكن ما لا نستطيع أن نفهمه هو كيف يمكن للبلدان التي تقدم نفسها كأصدقاء لنا، والتي تعتبر أنها تدعم حرية الصحافة والديمقراطية، أن تقف في وجه حياة شخص كخالد وتسمح بأن يموت، بسبب عدم منحه تأشيرة للعلاج، خالد العيسى بحاجة إلى تأشيرة دخول إلى ألمانيا".

وأردف "خالد عيسى، الصحافي السوري الذي كان يشارك في رصد الواقع من داخل حلب، والتي تفضح جرائم الأسد وداعش، والدول التي تدعي أنها أصدقاء الشعب السوري ترفض نقل أصوات الحق لتلقي العلاج الطبي في أراضيها".

وضم مئات السوريين أصواتهم إلى صوت رائد، منادين بمنح خالد فرصة للعلاج والحياة ووسموا تغريداتهم بـ #VisaForKhaledIssa.



دلالات