كما كان متوقعًا، بدأت الحرب الباردة بين مغنيات شركة روتانا. إليسا ليست في أحسن أحوالها هذه الأيام، رغم نجاحاتها، ومحاباة مدير الشركة السعودية سالم الهندي لصاحبة "ع بالي حبيبي"، لكن المفاوضات بين الطرفين لم تثمر لعقد لقاء أو إتمام مصالحة أو مكاشفة لما قامت به روتانا قبل أسبوعين، في الإعلان عن توقيعها مع شركة "ديزر" الفرنسية، لنشر محتوى الموسيقى العربية بالشراكة. إليسا التي استهجنت أن تُمسح بعض أغانيها عن منصة "يوتيوب" كونها حصدت ملايين المشاهدين لسنوات خلت، لم تكترث كثيراً لتوضيحات سالم الهندي بهذا الخصوص، الرجل وضع أمام الصحافة كل التفاصيل المتعلقة بين روتانا وديزر وشدد على أنه لا يمكن أن تتخلى إليسا عن روتانا التي كانت شاهدة لعشر سنوات على نجاحاتها، يقول سالم الهندي "كبرنا معًا" وروتانا تحترم إليسا جداً.
في احتفالية الشراكة التي انعقدت يوم الخميس الماضي، في بيروت، اختار سالم الهندي المغنيتين نوال الزغبي وسميرة سعيد للوقوف كشاهدتين على التعاقد بين روتانا وديزر. كان واضحًا تحامل نوال الزغبي أثناء المؤتمر على شركات متخصصة لتحميل واستماع الأغاني العربية. الواضح أيضاً أن علاقة الزغبي مع شركة "أنغامي" العربية ليست على خير ما يرام، نوال الزغبي تساءلت في الحفل، عمن ينشر الأرقام، أو من يزورها على صعيد نسبة المشاهدات على يوتيوب؟ وتمنت للشركة الفرنسية العالمية مزيداً من النجاح. نقد الزغبي كان موجهاً إلى شركة "أنغامي" من دون أن تُسميها، وحان الوقت لتقطف ثمرة نجاح الاستماع إلى أغنياتها عبر "الميديا البديلة" من دون أي محسوبيات..
"أنغامي" ومن خلال الإحصاءات التي تنشرها، تظهر مراراً تفوق الفنانة إليسا على غيرها من زميلاتها، ثم تتأرجح كفة الميزان قليلاً فتكسب نانسي عجرم بعض النتائج الجيدة في مواجهة إليسا، هذه المبارزة أخرجت نوال الزغبي من الدائرة الضيقة لأبرز مغنيات لبنان اللواتي حققن ملايين المستمعين على المواقع البديلة.
لكن المعركة بين نوال الزغبي وإليسا ليست وليدة "أرقام"، بل هي حرب باردة بدأت قبل سنوات مع نجاح إليسا في بداياتها، وحصولها على جوائز عالمية، الأمر الذي أثر في نوال الزغبي، التي تعتبر أن نانسي عجرم من معجباتها، لكن عجرم على ما يبدو لا تنافسها، كما هو حال إليسا التي نافستها بعد خروجها (الزغبي) من روتانا في عام 2010. أما اليوم، فعادت الزغبي مجدداً إلى روتانا وتعمل على الانتهاء من ألبومها الغنائي قريباً، وهو مؤلف من ثماني أغنيات تعيدها إلى عصر الألبومات الذي جافته طويلاً، بعيداً عن الأغاني المنفردة التي كانت تصدرها بين الحين والآخر.
نوال الزغبي استغلت عدم تمكن إليسا من المجيء وهاجمت، من دون أن تُسمي، شركة أنغامي بعد أن ارتاحت باتفاق روتانا ديزر.
اقــرأ أيضاً
على الجبهة نفسها، الغزل بدا واضحاً بين روتانا والفنانة نجوى كرم، والتي التقت سالم الهندي قبل أيام في بيروت، في المعلومات أن صيغة خاصة تُجهز لنجوى كرم كي تعود إلى بيتها الأول على صعيد الإنتاج شركة "روتانا"، ومن المتوقع أن نسمع بإعلان خبر العودة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في وقت استنفدت نجوى كرم العمل على الإنتاج منفردة، أو برعاية تجارية من قبل شركة سعودية تجارية وقفت بجانبها بعد انفصالها المؤقت عن روتانا.
في احتفالية الشراكة التي انعقدت يوم الخميس الماضي، في بيروت، اختار سالم الهندي المغنيتين نوال الزغبي وسميرة سعيد للوقوف كشاهدتين على التعاقد بين روتانا وديزر. كان واضحًا تحامل نوال الزغبي أثناء المؤتمر على شركات متخصصة لتحميل واستماع الأغاني العربية. الواضح أيضاً أن علاقة الزغبي مع شركة "أنغامي" العربية ليست على خير ما يرام، نوال الزغبي تساءلت في الحفل، عمن ينشر الأرقام، أو من يزورها على صعيد نسبة المشاهدات على يوتيوب؟ وتمنت للشركة الفرنسية العالمية مزيداً من النجاح. نقد الزغبي كان موجهاً إلى شركة "أنغامي" من دون أن تُسميها، وحان الوقت لتقطف ثمرة نجاح الاستماع إلى أغنياتها عبر "الميديا البديلة" من دون أي محسوبيات..
"أنغامي" ومن خلال الإحصاءات التي تنشرها، تظهر مراراً تفوق الفنانة إليسا على غيرها من زميلاتها، ثم تتأرجح كفة الميزان قليلاً فتكسب نانسي عجرم بعض النتائج الجيدة في مواجهة إليسا، هذه المبارزة أخرجت نوال الزغبي من الدائرة الضيقة لأبرز مغنيات لبنان اللواتي حققن ملايين المستمعين على المواقع البديلة.
لكن المعركة بين نوال الزغبي وإليسا ليست وليدة "أرقام"، بل هي حرب باردة بدأت قبل سنوات مع نجاح إليسا في بداياتها، وحصولها على جوائز عالمية، الأمر الذي أثر في نوال الزغبي، التي تعتبر أن نانسي عجرم من معجباتها، لكن عجرم على ما يبدو لا تنافسها، كما هو حال إليسا التي نافستها بعد خروجها (الزغبي) من روتانا في عام 2010. أما اليوم، فعادت الزغبي مجدداً إلى روتانا وتعمل على الانتهاء من ألبومها الغنائي قريباً، وهو مؤلف من ثماني أغنيات تعيدها إلى عصر الألبومات الذي جافته طويلاً، بعيداً عن الأغاني المنفردة التي كانت تصدرها بين الحين والآخر.
نوال الزغبي استغلت عدم تمكن إليسا من المجيء وهاجمت، من دون أن تُسمي، شركة أنغامي بعد أن ارتاحت باتفاق روتانا ديزر.
على الجبهة نفسها، الغزل بدا واضحاً بين روتانا والفنانة نجوى كرم، والتي التقت سالم الهندي قبل أيام في بيروت، في المعلومات أن صيغة خاصة تُجهز لنجوى كرم كي تعود إلى بيتها الأول على صعيد الإنتاج شركة "روتانا"، ومن المتوقع أن نسمع بإعلان خبر العودة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في وقت استنفدت نجوى كرم العمل على الإنتاج منفردة، أو برعاية تجارية من قبل شركة سعودية تجارية وقفت بجانبها بعد انفصالها المؤقت عن روتانا.