الحكومة الروسية تسمح لشركات بتوظيف الأتراك

ورغم استمرار التوترات بين موسكو وأنقرة بسبب حادثة إسقاط قاذفة "سوخوي-24" في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن قطاع البناء يعتبر من أول القطاعات التي بدأ التعاون فيها بالعودة إلى طبيعته.

وتحتاج روسيا إلى بناء عدد من المنشآت في إطار استعداداتها لبطولة العالم لكرة القدم التي ستستضيفها في عام 2018، بينما أدى منع توظيف موظفين جدد من الأتراك إلى التأخر في تحقيق عدد من المشاريع الهامة.

وبحسب وكالة "إنترفاكس"، تضم القائمة الجديدة 14 شركة، بما فيها شركة "رونيسانس" التي تم اختيارها لتنفيذ أعمال توسيع مطار "شيريميتييفو" الدولي في ضواحي موسكو.

من جانب آخر، حظرت هيئة الرقابة الزراعية الروسية "روس سلخوز نادزور"، اعتبارا من أمس الاثنين، استيراد الخس من تركيا، وذلك بعد أن منعت توريد الباذنجان التركي منذ 25 أبريل/نيسان الماضي.

وكانت روسيا قد فرضت مجموعة من الإجراءات الاقتصادية ضد تركيا، على خلفية إسقاط طائرتها الحربية.

واتهمت تركيا روسيا آنذاك باختراق مجالها الجوي، بينما أصرت موسكو على أن القاذفة كانت تحلق ضمن المجال الجوي السوري.

وشملت هذه الإجراءات حظر استيراد عدد من المنتجات الغذائية والزراعية، ومنع رحلات الطيران العارض، وحظر توظيف موظفين أتراك جدد، ووقف العمل بنظام الإعفاء من تأشيرات الدخول، ومنع الشركات التركية من العمل في قطاعي السياحة والبناء.