الحلويات الرمضانية بأسعار متفاوتة

تختلف عادات الشعوب بين بلد وآخر في اختيار أطباق الحلويات الخاصة بشهر رمضان. ورغم اختلاف الأطباق، إلا أن جميع الشعوب العربية اعتادت تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار. يقول أخصائيو التغذية إن الحلويات تمد الجسم بالطاقة والسعرات الحرارية بعد يوم طويل من الصيام، حيث يفتقد جسد الإنسان خلال ساعات الصيام إلى السكريات الضرورية، لذا ينصح بتناول كميات بسيطة من الحلويات، إذ إن الإفراط بتناول الحلوى يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
تختلف الحلويات التي تقدم في شهر رمضان بين بلد عربي وآخر، وتختلف معها الأسعار بحسب النوعية والمواد المستخدمة. في الخليج العربي، وبسبب وجود الجاليات العربية، باتت السوق الخليجية مفتوحة أمام العديد من الحلويات، أهمها الزلابية، العوامات، بالإضافة إلى الحلويات التي تتضمن أنواعاً معينة من القشطة والعسل، وتتراوح أسعار الأطباق بين 3 و5 دولارات. ففي السعودية، يصل سعر طبق الحلويات الرمضانية المشكلة بين الزلابية والعوامات وغيرها إلى نحو 3 دولارات. في الكويت ترتفع الأسعار إلى ما يقارب 5 وحتى 6 دولارات. أما في البحرين، فيصل السعر إلى 5 دولارات أيضاَ.
في لبنان، سورية والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى الأردن ومصر، تختلف أنواع الحلويات التي تقدم بعد وجبة الإفطار، وأهم الأصناف، الكلاج والقطايف. والكلاج نوع من الحلويات، يسمى أيضاً الجلاش عند المصريين، يتكون من رقائق عجين توضع فيها حشوة، مثل القشطة المطبوخة، والعسل. أما القطايف، فهي نوع من العجين يوضع بداخله القشطة الطازجة أو الجوز واللوز. تختلف الأسعار بين بلد وآخر، في لبنان، يصل سعر الكلاج أو القطائف إلى 7 دولارات، أما في سورية، فإن الأسعار تتراوح بين 3 و4 دولارات، أما في الأردن فيصل السعر إلى نحو 5 دولارات، وفي الأراضي الفلسطينية، يباع الطبق بنحو 6 دولارات.
أما في العراق، ودول المغرب، فإن الزلابية تعتبر سيدة المائدة، والزلابية أو الشباكية كما يطلق عليها في المغرب، طبق شعبي يتكون من الطحين والسكر، يكثر الإقبال عليه في شهر رمضان، وتختلف الأسعار بين بلد وأخر، في العراق يباع الطبق بنحو 4 دولارات، أما في تونس والجزائر، فإن السعر لا يتعدى الدولارين تقريباً.