وأكّد الحمد الله، خلال استقباله، اليوم الإثنين، في مكتبه برام الله، وفدا من مجموعة العمل عن الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية، أن تقوم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العظمى بخلق مسار سياسي جديد وجدي، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
ودعا ممثلي الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية إلى مساندة الفلسطينيين في المحافل الدولية، ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في بلادهم.
وأضاف "نأمل أن تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة قريباً، وسنستمر في الانضمام للمزيد من المعاهدات والمواثيق الدولية، وفق ما تكفله القوانين والمواثيق الدولية لفلسطين كدولة، لحماية أبناء شعبنا، وتحصيل حقوقهم المشروعة في الحرية والعودة".
وأطلع الحمد الله ضيوفه على آخر تطورات العملية السياسية، والتصعيد الإسرائيلي، خاصة جرائم المستوطنين وقوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والمواطنين العزل، واعتقال مئات المواطنين، غالبيتهم أطفال ومصابون في المسيرات السلمية.
كما أدانت الخارجية استمرار الحكومة الإسرائيلية في إجراءاتها الهادفة إلى فرض الاحتلال بالقوة، وتشريعه من خلال سن قوانين عنصرية جديدة، بهدف تشديد القبضة الحديدية والعقوبات الجماعية، وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وعلى القدس ومواطنيها بشكل خاص.
واعتبرت وزارة الخارجية هذه التشريعات والإجراءات الإسرائيلية الرسمية، أنها تهدف إلى إرضاء جمهور اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل وعصابات المستوطنين، على حساب الحقوق الفلسطينية، مؤكدة أن استمرار الاحتلال لأرض دولة فلسطين، هو السبب الحقيقي لمعاناة الشعب الفلسطيني، ولدوّامة العنف التي تغذيها وتروج لها الحكومة الإسرائيلية.
فيما طالبت الوزارة الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ الخطوات الفورية اللازمة لوقف التصعيد الإسرائيلي، والإسراع في الاستجابة للطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً: الحكومة الفلسطينية: ممارسات إسرائيل تستدعي موقفاً دولياً لإنهاء الاحتلال