تتخوف الدول النفطية من تفاقم خسائرها خلال العام الجاري إذا لم تدعم اتفاق الدوحة. وقال خبراء أسواق في لندن، إن عدم دعم هذا الاتفاق سيبعث رسالة سلبية للأسواق والمضاربين في أسواق الطاقة. وهو ما سيعني أن الأسعار ستنهار بمستويات أكبر وبالتالي ستتزايد خسائر "أوبك".
وحتى نهاية العام الماضي، خسرت الدول الـ11 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) حوالى 543 مليار دولار، مقارنة بدخلها في عام 2014. ويقدر خبراء أن هذه الخسائر سترتفع خلال العام الجاري إلى 673 مليار دولار، إذا لم تتمكن دول المنظمة من التوصل إلى اتفاق مع المنتجين خارجها لسحب الفائض النفطي من الأسواق.
وتواجه الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والمنتجين خارجها، صعوبات مالية متزايدة ربما تدفعهم بدعم هذا الاتفاق والعمل على توسيعه خلال الشهور المقبلة بالجلوس معاً لترتيب خفض الإنتاج والسماح للأسعار بالارتفاع أكثر من مستوياتها الحالية. وحتى الآن انضمت للاتفاق السعودي الروسي القطري، كل من الإمارات والكويت وإيران وليبيا وفنزويلا.
وحسب البيانات التي أوردها تقرير "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، فإن الناتج الإجمالي للدول الأعضاء في "أوبك" وعددها 11 دولة، انخفض من 3.392 ترليونات دولار في عام 2014 إلى 2.849 ترليون دولار في نهاية العام الماضي 2015. وهو ما يعني أن اقتصادات هذه الدول خسرت خلال العام الماضي حوالي 543 مليار دولار من ناتجها الإجمالي.
وعلى صعيد العجز في الميزانيات، تقول بيانات "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، إن العجز في ميزانيات دول "أوبك"، شهد ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع من 17 مليار دولار (حوالى 0.5% من الناتج المحلي)، في عام 2014 إلى 278 مليار دولار (حوالى 9.85% من الناتج المحلي) في عام 2015.
وتواجه دول "أوبك" المزيد من العجز خلال العام الجاري، ما لم ترتفع أسعار النفط عن مستوياتها الحالية. ويقدر خبراء في لندن أن ترتفع خسائر دول "أوبك" بحوالى 130 مليار دولار أخرى خلال العام الجاري، إذا ظلت أسعار النفط في مستوياتها المنخفضة. وهو ما يعني أن خسائر دول المنظمة سترتفع إلى 673 مليار دولار خلال العام الجاري، وفقاً لحسابات خبراء نفط قدروا أن يصل سعر خامات أوبك 35 دولاراً في المتوسط، إذا لم يحدث اتفاق بخفض الإنتاج.
وحسب البيانات التي ذكرها التقرير، فإن دول "أوبك" صدّرت في العام الماضي حوالى 8.5 مليارات برميل من النفط بسعر متوسط لسلة نفط المنظمة بلغ 49.49 دولار للبرميل. وهذا يعني أن سلة نفط "أوبك" انخفضت بنحو 46.80 دولار عن مستوياتها في عام 2014. وحسب محللين" هذه البيانات ستكون ضاغطة على دول المنظمة لدعم "اتفاق الدوحة"، وربما توسيعه للسماح للأسعار بالصعود فوق 35 دولاراً، خلال الفترة المقبلة". وتترقب أسواق المال تحسن أسعار النفط وسط شحة تدفقات البترودولار.
اقرأ أيضا: روسيا: تثبيت الإنتاج سيوقف هبوط أسعار النفط
وحتى نهاية العام الماضي، خسرت الدول الـ11 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) حوالى 543 مليار دولار، مقارنة بدخلها في عام 2014. ويقدر خبراء أن هذه الخسائر سترتفع خلال العام الجاري إلى 673 مليار دولار، إذا لم تتمكن دول المنظمة من التوصل إلى اتفاق مع المنتجين خارجها لسحب الفائض النفطي من الأسواق.
وتواجه الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والمنتجين خارجها، صعوبات مالية متزايدة ربما تدفعهم بدعم هذا الاتفاق والعمل على توسيعه خلال الشهور المقبلة بالجلوس معاً لترتيب خفض الإنتاج والسماح للأسعار بالارتفاع أكثر من مستوياتها الحالية. وحتى الآن انضمت للاتفاق السعودي الروسي القطري، كل من الإمارات والكويت وإيران وليبيا وفنزويلا.
وحسب البيانات التي أوردها تقرير "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، فإن الناتج الإجمالي للدول الأعضاء في "أوبك" وعددها 11 دولة، انخفض من 3.392 ترليونات دولار في عام 2014 إلى 2.849 ترليون دولار في نهاية العام الماضي 2015. وهو ما يعني أن اقتصادات هذه الدول خسرت خلال العام الماضي حوالي 543 مليار دولار من ناتجها الإجمالي.
وعلى صعيد العجز في الميزانيات، تقول بيانات "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، إن العجز في ميزانيات دول "أوبك"، شهد ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع من 17 مليار دولار (حوالى 0.5% من الناتج المحلي)، في عام 2014 إلى 278 مليار دولار (حوالى 9.85% من الناتج المحلي) في عام 2015.
وتواجه دول "أوبك" المزيد من العجز خلال العام الجاري، ما لم ترتفع أسعار النفط عن مستوياتها الحالية. ويقدر خبراء في لندن أن ترتفع خسائر دول "أوبك" بحوالى 130 مليار دولار أخرى خلال العام الجاري، إذا ظلت أسعار النفط في مستوياتها المنخفضة. وهو ما يعني أن خسائر دول المنظمة سترتفع إلى 673 مليار دولار خلال العام الجاري، وفقاً لحسابات خبراء نفط قدروا أن يصل سعر خامات أوبك 35 دولاراً في المتوسط، إذا لم يحدث اتفاق بخفض الإنتاج.
وحسب البيانات التي ذكرها التقرير، فإن دول "أوبك" صدّرت في العام الماضي حوالى 8.5 مليارات برميل من النفط بسعر متوسط لسلة نفط المنظمة بلغ 49.49 دولار للبرميل. وهذا يعني أن سلة نفط "أوبك" انخفضت بنحو 46.80 دولار عن مستوياتها في عام 2014. وحسب محللين" هذه البيانات ستكون ضاغطة على دول المنظمة لدعم "اتفاق الدوحة"، وربما توسيعه للسماح للأسعار بالصعود فوق 35 دولاراً، خلال الفترة المقبلة". وتترقب أسواق المال تحسن أسعار النفط وسط شحة تدفقات البترودولار.
اقرأ أيضا: روسيا: تثبيت الإنتاج سيوقف هبوط أسعار النفط