يستفيد الذهب من مخاوف المستثمرين الدوليين بشأن عدم وضوح رؤية الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) بشأن رفع أسعار الفائدة في العامين الجاري والمقبل، ما يعزز الطلب على السلع والمعادن.
ومع مساعي اقتصاديات كبرى لكسر هيمنة الدولار الأميركي على الأسواق الدولية، كثفت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وروسيا، مشترياتهما من المعدن الأصفر، لتنويع احتياطي النقد الأجنبي لدى بنوكهما، بعيدا عن العملة الخضراء.
وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي قبل أيام، أن الصين وروسيا استحوذتا على حوالى 85% من مشتريات البنوك المركزية من الذهب على مدى العامين الماضيين، في حين تراجع الطلب من معظم البنوك المركزية الأخرى.
وفي الهند، ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، تشير توقعات إلى طفرة في الطلب على المعدن الأصفر. وقال مجلس الذهب العالمي، أمس الخميس، إن الطلب على الذهب في الهند قد يرتفع بنحو 10% خلال العام الجاري، حتى بعد تراجعه بنسبة 39 % في الربع الأول، حيث أدت الأمطار الموسمية الوفيرة والارتفاع المطرد في أسعار الذهب إلى زيادة الإقبال على شراء المعدن الأصفر.
وقد تؤدي زيادة الطلب من الهند، إلى دعم أسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، والتي ارتفعت بما يقارب 20% منذ بداية العام إلى الآن.
وقال سوماسوندارام بي.آر، المدير العام لعمليات المجلس في الهند، إن الطلب تضرر في الربع الأول من إضراب بائعي المجوهرات وارتفاع كبير في الأسعار، إلى جانب توقعات بتخفيض الجمارك، لكن العوامل التي تحرك الطلب باتت إيجابية.
وتوقع أن يتراوح حجم الطلب بين 850 و950 طنا في 2016، مقابل 864.3 طنا العام الماضي.
ويأتي ثلثا حجم الطلب على الذهب في الهند من القرى التي اعتاد أهلها على شراء المعدن الأصفر بغرض الاستثمار.
وانخفض حجم الطلب في الريف، في الأشهر القليلة الماضية، بعد أن أدت أول موجة جفاف متكررة في نحو ثلاثة عقود إلى تقلص إيرادات المزارعين.
غير أنه من المتوقع أن تستفيد الهند في 2016 من الوفرة في هطول الأمطار خلال فترة الأمطار الموسمية التي تمتد من يونيو/حزيران حتى سبتمبر/أيلول.
وانخفضت مبيعات المجوهرات في الهند منذ بداية العام، متأثرة بارتفاع أسعار المعدن الأصفر، وتأجيل المستهلكين قرارات الشراء، أملا منهم في أن تخفض البلاد رسوم استيراد الذهب البالغة 10% في الميزانية العامة.
اقــرأ أيضاً
ومع مساعي اقتصاديات كبرى لكسر هيمنة الدولار الأميركي على الأسواق الدولية، كثفت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وروسيا، مشترياتهما من المعدن الأصفر، لتنويع احتياطي النقد الأجنبي لدى بنوكهما، بعيدا عن العملة الخضراء.
وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي قبل أيام، أن الصين وروسيا استحوذتا على حوالى 85% من مشتريات البنوك المركزية من الذهب على مدى العامين الماضيين، في حين تراجع الطلب من معظم البنوك المركزية الأخرى.
وفي الهند، ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، تشير توقعات إلى طفرة في الطلب على المعدن الأصفر. وقال مجلس الذهب العالمي، أمس الخميس، إن الطلب على الذهب في الهند قد يرتفع بنحو 10% خلال العام الجاري، حتى بعد تراجعه بنسبة 39 % في الربع الأول، حيث أدت الأمطار الموسمية الوفيرة والارتفاع المطرد في أسعار الذهب إلى زيادة الإقبال على شراء المعدن الأصفر.
وقد تؤدي زيادة الطلب من الهند، إلى دعم أسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، والتي ارتفعت بما يقارب 20% منذ بداية العام إلى الآن.
وقال سوماسوندارام بي.آر، المدير العام لعمليات المجلس في الهند، إن الطلب تضرر في الربع الأول من إضراب بائعي المجوهرات وارتفاع كبير في الأسعار، إلى جانب توقعات بتخفيض الجمارك، لكن العوامل التي تحرك الطلب باتت إيجابية.
وتوقع أن يتراوح حجم الطلب بين 850 و950 طنا في 2016، مقابل 864.3 طنا العام الماضي.
ويأتي ثلثا حجم الطلب على الذهب في الهند من القرى التي اعتاد أهلها على شراء المعدن الأصفر بغرض الاستثمار.
وانخفض حجم الطلب في الريف، في الأشهر القليلة الماضية، بعد أن أدت أول موجة جفاف متكررة في نحو ثلاثة عقود إلى تقلص إيرادات المزارعين.
غير أنه من المتوقع أن تستفيد الهند في 2016 من الوفرة في هطول الأمطار خلال فترة الأمطار الموسمية التي تمتد من يونيو/حزيران حتى سبتمبر/أيلول.
وانخفضت مبيعات المجوهرات في الهند منذ بداية العام، متأثرة بارتفاع أسعار المعدن الأصفر، وتأجيل المستهلكين قرارات الشراء، أملا منهم في أن تخفض البلاد رسوم استيراد الذهب البالغة 10% في الميزانية العامة.