لم يكتفِ الخريج الجامعي، البالغ من العمر 22 عامًا، جو سيدون، بالنظام الذي أنشأه وساعد عدداً لا يستهان به من التلاميذ المحرومين على الفوز بأماكن في أوكسبريدج، بل واصل العمل وهدف إلى دعم ومساعدة الآلاف من الطلاّب الآخرين.
ونجح سيدون في تحقيق مبتغاه، حيث يطلق اليوم تطبيق Zero Gravity، بهدف ربط المراهقين الأذكياء والمحرومين بطلاّب جامعات "مجموعة راسل"، التي تضمّ نخبة الجامعات البريطانية. وكان سيدون قد أسّس في البداية نظام، (الوصول إلى أوكسبريدج - مصطلح يشير إلى أكثر جامعتين إنكليزيتين عراقة، جامعة أوكسفورد وجامعة كامبريدج) الذي يعرف بالإنكليزية باسم، Access Oxbridge مستخدما آخر 200 جنيه إسترليني، بقيت معه من قرضه الجامعي. واستطاع في غضون عامين مساعدة ما يزيد عن مائة شاب محروم على الفوز بعروض من جامعتي أكسفورد وكامبريدج.
أمّا تطبيق Zero Gravity، الذي أطلقه أخيراً، فيهدف إلى الوصول إلى 60 ألف طالب إضافي، ممّن يقيمون في منازل وأحياء ذات دخل منخفض، لكنّ درجاتهم جيدة بما يكفي، للتقدم بطلب للدراسة في إحدى الجامعات العريقة والهامّة في بريطانيا.
ويملك الطلاب الأثرياء فرص دخول هذه الجامعات العليا أكثر بعشر مرات من نظرائهم من الفقراء. وبقيت هذه النسبة على حالها تقريباً مع تبديل طفيف على مدى العشرين عامًا الماضية. ذلك لأنّ العديد من أبناء العائلات المحدودة الدخل يعتقدون، أنّه لا أمل لهم بدخول الجامعات العريقة، لذلك لا يتقدمون بالطلب، فيضيّعون عليهم هذه الفرصة، حيث يهملون خيار التقديم إليها، عند تعبئتهم لنموذج خدمة قبول الجامعات والكليات "Ucas". وبحسب صحيفة "ذا تايمز"، هناك طلاّب لا يتقدّمون بطلب دخول الجامعات النخبة لأنهم يخشون أن يشعروا "بالاختلاف" وألاّ ينسجموا مع بقيّة الطلبة، أو لأنهم يعتقدون أنهم سيفشلون في إنجاز المواد أو الأعمال المطلوبة منهم.
اقــرأ أيضاً
أمّا التطبيق الذي أطلقه سيدون، فسيربط تلاميذ المدارس الحكومية المؤهلين في السنة 12، أي السنة الأولى من الدراسة الثانوية على مستوى A، مع الطلاب الجامعيين الحاليين، حيث يمكنهم بعد ذلك اختيار مرشد، شخص يستشيرونه، ويعتقدون أنه سيساعدهم على فهم الإجراءات وأساليب التعليم وغيرها. واللافت أنّ أكثر من ألف طالب جامعي، تقدّم للمشاركة في العمل كمرشدين، عندما سمعوا عن مشروع التطبيق من الناس، قبل إطلاقه. وفي هذا الشأن، يقول سيدون إنّ المرشدين سيساعدون الطلاّب على فهم واستكشاف شغفهم بمواد ومواضيع خارج المناهج الدراسية، كما سيوضحون لهم كيفية البحث في جوانب منها، حتى يتمكنّوا من كتابة بيان شخصي قوي.
"وسيبقى المرشدون مع الطلاّب، خلال السنة الأولى من الجامعة وما بعدها"، يقول سيدون، ويكمل بأنّ الانتقال من المدرسة أو الكلية إلى الجامعة كان في كثير من الأحيان مثبطًا للتلاميذ المحرومين، الذين يمكن أن يشعروا فجأة بالصعوبات من أسلوب التدريس الجديد.
وقد ساعد الدعم المالي من مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الاجتماعيين، الشاب سيدون، في بناء النظام الأساسي والتطبيق عبر الإنترنت، لمشروعه غير الربحي والمجّاني. ويقول سيدون إنّ التطبيق يعمل على أي جهاز، حتّى يتسنّى لجميع الأشخاص الوصول إليه، خاصّة أولئك الذين ليس لديهم أحدث التقنيات في المنزل ولا يملكون بيئات عمل رائعة في الوقت الحالي. ويلفت إلى أنها طريقة جيدة بالفعل لاختراق الفجوة الرقمية، التي أثّرت على الكثير من الطلاب المحاصرين بسبب حالة الإغلاق.
وعن التلاميذ المؤهّلين لاستخدام التطبيق، يقول سيدون إنّهم يجب أن يكونوا من مدرسة حكومية، أو يعيشوا في منزل أو حي منخفض الدخل ولديهم متوسط درجات جيدة في اختبار الـGCSE تعادل 7 أو A ويوضح أن تقديم الطلب يستغرق 60 ثانية فقط.
وقد تفتح فكرة التطبيق والتباعد الاجتماعي المفروض بسبب فيروس كورونا أساليب جديدة لاستقطاب الطلاب وانخراطهم في أعرق الجامعات التي تنفق كل عام ملايين الجنيهات في محاولة لجذب المزيد من الطلبات من الطلاّب المحرومين، بيد أنّ بعض أنشطتها تأتي بنتائج مخيبة للآمال. وعلى سبيل المثال، تنفق جزءًا كبيرًا من الأموال النقدية في توفير المنح الدراسية للطلاب ذوي الدخل المنخفض التي تبيّن أن لها تأثيرًا ضئيلًا على حثّهم على تقديم الطلبات في المقام الأول.
أمّا تطبيق Zero Gravity، الذي أطلقه أخيراً، فيهدف إلى الوصول إلى 60 ألف طالب إضافي، ممّن يقيمون في منازل وأحياء ذات دخل منخفض، لكنّ درجاتهم جيدة بما يكفي، للتقدم بطلب للدراسة في إحدى الجامعات العريقة والهامّة في بريطانيا.
ويملك الطلاب الأثرياء فرص دخول هذه الجامعات العليا أكثر بعشر مرات من نظرائهم من الفقراء. وبقيت هذه النسبة على حالها تقريباً مع تبديل طفيف على مدى العشرين عامًا الماضية. ذلك لأنّ العديد من أبناء العائلات المحدودة الدخل يعتقدون، أنّه لا أمل لهم بدخول الجامعات العريقة، لذلك لا يتقدمون بالطلب، فيضيّعون عليهم هذه الفرصة، حيث يهملون خيار التقديم إليها، عند تعبئتهم لنموذج خدمة قبول الجامعات والكليات "Ucas". وبحسب صحيفة "ذا تايمز"، هناك طلاّب لا يتقدّمون بطلب دخول الجامعات النخبة لأنهم يخشون أن يشعروا "بالاختلاف" وألاّ ينسجموا مع بقيّة الطلبة، أو لأنهم يعتقدون أنهم سيفشلون في إنجاز المواد أو الأعمال المطلوبة منهم.
أمّا التطبيق الذي أطلقه سيدون، فسيربط تلاميذ المدارس الحكومية المؤهلين في السنة 12، أي السنة الأولى من الدراسة الثانوية على مستوى A، مع الطلاب الجامعيين الحاليين، حيث يمكنهم بعد ذلك اختيار مرشد، شخص يستشيرونه، ويعتقدون أنه سيساعدهم على فهم الإجراءات وأساليب التعليم وغيرها. واللافت أنّ أكثر من ألف طالب جامعي، تقدّم للمشاركة في العمل كمرشدين، عندما سمعوا عن مشروع التطبيق من الناس، قبل إطلاقه. وفي هذا الشأن، يقول سيدون إنّ المرشدين سيساعدون الطلاّب على فهم واستكشاف شغفهم بمواد ومواضيع خارج المناهج الدراسية، كما سيوضحون لهم كيفية البحث في جوانب منها، حتى يتمكنّوا من كتابة بيان شخصي قوي.
"وسيبقى المرشدون مع الطلاّب، خلال السنة الأولى من الجامعة وما بعدها"، يقول سيدون، ويكمل بأنّ الانتقال من المدرسة أو الكلية إلى الجامعة كان في كثير من الأحيان مثبطًا للتلاميذ المحرومين، الذين يمكن أن يشعروا فجأة بالصعوبات من أسلوب التدريس الجديد.
وقد ساعد الدعم المالي من مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الاجتماعيين، الشاب سيدون، في بناء النظام الأساسي والتطبيق عبر الإنترنت، لمشروعه غير الربحي والمجّاني. ويقول سيدون إنّ التطبيق يعمل على أي جهاز، حتّى يتسنّى لجميع الأشخاص الوصول إليه، خاصّة أولئك الذين ليس لديهم أحدث التقنيات في المنزل ولا يملكون بيئات عمل رائعة في الوقت الحالي. ويلفت إلى أنها طريقة جيدة بالفعل لاختراق الفجوة الرقمية، التي أثّرت على الكثير من الطلاب المحاصرين بسبب حالة الإغلاق.
وعن التلاميذ المؤهّلين لاستخدام التطبيق، يقول سيدون إنّهم يجب أن يكونوا من مدرسة حكومية، أو يعيشوا في منزل أو حي منخفض الدخل ولديهم متوسط درجات جيدة في اختبار الـGCSE تعادل 7 أو A ويوضح أن تقديم الطلب يستغرق 60 ثانية فقط.
وقد تفتح فكرة التطبيق والتباعد الاجتماعي المفروض بسبب فيروس كورونا أساليب جديدة لاستقطاب الطلاب وانخراطهم في أعرق الجامعات التي تنفق كل عام ملايين الجنيهات في محاولة لجذب المزيد من الطلبات من الطلاّب المحرومين، بيد أنّ بعض أنشطتها تأتي بنتائج مخيبة للآمال. وعلى سبيل المثال، تنفق جزءًا كبيرًا من الأموال النقدية في توفير المنح الدراسية للطلاب ذوي الدخل المنخفض التي تبيّن أن لها تأثيرًا ضئيلًا على حثّهم على تقديم الطلبات في المقام الأول.