على وقع الانفلات الأمني وتردّي الرقابة في العديد من البلدان العربية، شهدت أسواق الأدوية المهربة والمغشوشة رواجاً غير مسبوق خلال الأعوام الأخيرة.
وتشير الإحصاءات الدولية إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنتج 7% من الإنتاج العالمي للأدوية المغشوشة، والتي تقدر خسائرها بنحو 100 مليار دولار سنوياً وفق منظمة الصحة العالمية.
وتعدّ مصر من أكبر أسواق الأدوية المغشوشة عربياً، بينما يؤرق التهريب المغرب عبر حدوده، في حين تعد ليبيا سوقاً مفتوحة في ظل تردّ أمني في مختلف أنحاء البلاد.
"العربي الجديد" يفتح ملف الأدوية المهربة في عدد من الدول العربية وأسباب رواج هذه التجارة في ظل الأوضاع التي تعيشها تلك الدول.
اقرأ أيضاً: نقص الأدوية يهدد ملايين السوريين