كما تتميّز جبال السروات، في الجزء الغربي من المملكة العربية السعوديّة، بارتفاع يفوق 2500 متر، وبغابات الشربين والعرعر، تتميّز أيضاً، وفي منطقة الباحة وجوارها برقصات العرضة واللعب والمسحباني والمجالسي وشعر النظم والمحاورة وطرق الجبل...
فنّ العرضة يتشكّل من منظومة جماعية فنّية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول، ويسمّى بالعامية في المنطقة "ناقع الزير"، يقوم بالضرب عليه اثنان في إيقاع يوافق الحركة الجسدية لتتجلّى للمشاهد من خلاله، اللغة الجسدية لمن يؤدّي تلك الحركة الجماعية.
لعلّ رقصات الحرب هي الأقدم، وهي ذات إيقاع ومشي كالخطى العسكرية. ويستعرض فيها الراقص مهارته في الوثب وحركة الإيماء القتالي بالسيف والميلان، مع التوافق الزمني لحركة الرجل مع الإيقاع المسموع. وكان من رقصات العرضة قديمًا رقصة الختان، ورقصات تعبر عن عقد الصلح "المتضارمة"، وأخرى تسمى "الميس" وهي تُظهر براعة العداء وسرعته وتضليل خصمه المقابل له بحركة الجسد مع السرعة والخفّة والتلاحق في شكل دائري استعراضي. وتدخل تحت هذا النوع من الأهازيج والرقصات الفلكلورية ألوان عديدة تبدأ باللحن الطويل "الزمن"، والذي تستهلّ به كلّ مناسبة سلاماً أو ترحيباً، يليه ما يسمّى بدور "المزلف، الرقاص، المحمل"، الذي بدوره يقوم بتشجيع وتوحيد حركة الأقدام، وهكذا حتى ينتهي هذا اللون. و"اللعب" وهو فنّ يؤدّي على شكل صفّين متقابلين وبإيقاع سريع.
وتعتبر العرضة الجنوبية أبرز الألوان الشعبية التي يهتم بها أبناء منطقة الباحة، ولها ألوان منها العرضة والمسحباني واللعب وإقامة الأوبريت في احتفالات اليوم الوطني ومهرجان الجنادرية واحتفالات عيد الفطر. ويتقدم العرضة خمسة من كبار السن حاملين بنادق تسمى "المقمع"، و"الفتيل". ويدخل هؤلاء إلى وسط العرضة بتناسق معيّن على وقع قرع الزير فيطلقون "الفتيل" - وهو مشابه للرصاص الحيّ - باتجاه السماء في وقت واحد، ليضيف الحماس إلى حماسة العرضة والجمهور.
ويتخلّل هذا النوع من الرقص بعض اللمحات الفنية الجميلة من الرجال المهرة برمي البندقية إلى أعلى بضعة أمتار، ثم استقبالها بيد واحدة، ومن ثم يتقابل المزقفة أو الملمية، ويتمّ الرمي ويكون اتجاه الأسلحة للأعلى، حتى لا يصاب أحد بنيرانها ومن بعدها الخروج بشكل منظّم جميل من الميدان. وفي نهاية فقرة المدقال يتمّ عمل حلقة بميدان الحفل من جميع العراضة الذين يطلقون في توقيت واحد إيذانا بختام المدقال والدخول في لون العرضة. وعندما تبدأ العرضة ويصطف العراضة في الميدان يبدأ المدقال على صوت الزير، حيث يدخل مجموعة من الرجال حاملي البنادق ويقفون طابورا في تنظيم منسق ويتفنّنون في الرمي بالفتيل ويرمون البنادق في السماء، وكلّ شخص ترتفع بندقيته في الهواء على حسب قوّته وخبرته في الرمي ولا يقوم بهذا العمل إلا متمكّن ومتدرّب حتى لا تسقط في الأرض.
فنّ العرضة يتشكّل من منظومة جماعية فنّية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول، ويسمّى بالعامية في المنطقة "ناقع الزير"، يقوم بالضرب عليه اثنان في إيقاع يوافق الحركة الجسدية لتتجلّى للمشاهد من خلاله، اللغة الجسدية لمن يؤدّي تلك الحركة الجماعية.
لعلّ رقصات الحرب هي الأقدم، وهي ذات إيقاع ومشي كالخطى العسكرية. ويستعرض فيها الراقص مهارته في الوثب وحركة الإيماء القتالي بالسيف والميلان، مع التوافق الزمني لحركة الرجل مع الإيقاع المسموع. وكان من رقصات العرضة قديمًا رقصة الختان، ورقصات تعبر عن عقد الصلح "المتضارمة"، وأخرى تسمى "الميس" وهي تُظهر براعة العداء وسرعته وتضليل خصمه المقابل له بحركة الجسد مع السرعة والخفّة والتلاحق في شكل دائري استعراضي. وتدخل تحت هذا النوع من الأهازيج والرقصات الفلكلورية ألوان عديدة تبدأ باللحن الطويل "الزمن"، والذي تستهلّ به كلّ مناسبة سلاماً أو ترحيباً، يليه ما يسمّى بدور "المزلف، الرقاص، المحمل"، الذي بدوره يقوم بتشجيع وتوحيد حركة الأقدام، وهكذا حتى ينتهي هذا اللون. و"اللعب" وهو فنّ يؤدّي على شكل صفّين متقابلين وبإيقاع سريع.
وتعتبر العرضة الجنوبية أبرز الألوان الشعبية التي يهتم بها أبناء منطقة الباحة، ولها ألوان منها العرضة والمسحباني واللعب وإقامة الأوبريت في احتفالات اليوم الوطني ومهرجان الجنادرية واحتفالات عيد الفطر. ويتقدم العرضة خمسة من كبار السن حاملين بنادق تسمى "المقمع"، و"الفتيل". ويدخل هؤلاء إلى وسط العرضة بتناسق معيّن على وقع قرع الزير فيطلقون "الفتيل" - وهو مشابه للرصاص الحيّ - باتجاه السماء في وقت واحد، ليضيف الحماس إلى حماسة العرضة والجمهور.
ويتخلّل هذا النوع من الرقص بعض اللمحات الفنية الجميلة من الرجال المهرة برمي البندقية إلى أعلى بضعة أمتار، ثم استقبالها بيد واحدة، ومن ثم يتقابل المزقفة أو الملمية، ويتمّ الرمي ويكون اتجاه الأسلحة للأعلى، حتى لا يصاب أحد بنيرانها ومن بعدها الخروج بشكل منظّم جميل من الميدان. وفي نهاية فقرة المدقال يتمّ عمل حلقة بميدان الحفل من جميع العراضة الذين يطلقون في توقيت واحد إيذانا بختام المدقال والدخول في لون العرضة. وعندما تبدأ العرضة ويصطف العراضة في الميدان يبدأ المدقال على صوت الزير، حيث يدخل مجموعة من الرجال حاملي البنادق ويقفون طابورا في تنظيم منسق ويتفنّنون في الرمي بالفتيل ويرمون البنادق في السماء، وكلّ شخص ترتفع بندقيته في الهواء على حسب قوّته وخبرته في الرمي ولا يقوم بهذا العمل إلا متمكّن ومتدرّب حتى لا تسقط في الأرض.