وردّاً على سؤال يتعلق بما يجري في مدينة حلب من تصعيد دموي من قبل النظام وحلفائه، وتهديده للعملية السياسية، تساءل الزعبي: "هل بقي أثر للعملية السياسية؟" مضيفاً "لا أرى نوراً في أي فترة مقبلة".
ونقل موقع "روسيا اليوم"، اليوم الجمعة، عن مصدر دبلوماسي لم يذكر اسمه، قوله إن اتفاقاً روسياً أميركياً حول التهدئة في اللاذقية وضواحي دمشق وحلب سيبدأ من يوم غد السبت.
وقال المصدر الدبلوماسي، بحسب الموقع، إن "الاتفاق سيشمل مناطق حلب واللاذقية وضواحي دمشق التي تشهد أعنف الأعمال القتالية"، مشيراً إلى أن "الاتفاق الروسي الأميركي هو إجراء إضافي للتسوية في سورية".
وأضاف أن "روسيا والولايات المتحدة باعتبارهما دولتين ترأسان بالتناوب اللجنة الخاصة بوقف القتال في سورية ستكونان ضامنتين لهذا الاتفاق وتأملان أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالتهدئة".
ويأتي هذا الاتفاق وسط تصعيد حرب الإبادة التي يشنّها النظام السوري، في مناطق متفرقة من البلاد، خصوصاً حلب، بدعم من المقاتلات الروسية. وقُتل وأُصيب المئات من المدنيين، خلال تصعيد غارات النظام على حلب خلال الأسبوع الجاري.