اتفقت حكومتا السودان ومصر على المضي قدماً في زيادة قدرة مشرع الربط الكهربائي بين البلدين، من 70 ميغاواط وصولاً الى 300 ميغاواط.
وقال بيان مشترك بين البلدين، في ختام زيارة رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي إلى الخرطوم، اليوم السبت، والتي استمرت يوماً واحداً وناقشت أطر التعاون الاقتصادي والتجاري، إنه تم الاتفاق على الالتزام بالإطار الزمني المحدد من جانب الفنيين، للانتهاء من التجهيزات اللازمة لشبكة الكهرباء السودانية والتي يعمل الجانب المصري على توفيرها.
وأوضح البيان المشترك، أنّ المباحثات بين الجانبين، والتي شارك فيها عدد من وزراء القطاع الاقتصادي والخدمي في البلدين، "توصلت إلى اتفاق على تفعيل التعاون التجاري مع وضع خطة عمل لتذليل العقبات التي تعترض انسياب الحركة التجارية، ولاسيما ما يتعلق بطرق النقل المؤدية إلى المنافذ البرية".
كما ناقش الجانبان تطوير التعاون في مجال الاستثمار، والفرص المتاحة للشركات المصرية للاستثمار في عدد المجال ذات الأهمية الإستراتيجية للسودان، والتعاون كذلك في مجال النقل وإعادة هيكلة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، ورفع قدرتها التنافسية وتطوير أسطولها العامل.
كما أشار البيان المشترك إلى "اتفاق بين الخرطوم والقاهرة على مشروع ربط البلدين بالسكك الحديدية للانطلاق بالتعاون الاقتصادي إلى آفاق أرحب، والتعاون في مجال الملاحة البحرية، والاستفادة من موانئ البلدين على البحر الأحمر، وتحديث اتفاقيات التعاون الخاصة بالنقل البري الموقع بين البلدين، لإضافة التعديلات المطلوبة بغرض تحسين الخدمات".
كما تم استعراض التعاون في مجال الصحة ومكافحة الأمراض ومراجعة أطر إرسال القوافل الطبية المصرية المتخصصة إلى السودان وعلاج مصابي ثورة ديسمبر/كانون الأول، وفق البيان.
وتوصل السودان ومصر، خلال المباحثات، إلى اتفاق بتقديم السودان 100 منحة دراسية في الجامعات السودانية للطلاب المصريين، يقابلها تقديم مصر 200 منحة للطلاب السودانيين في جامعة الأزهر.