رحّب مجلس الوزراء السوداني، اليوم السبت، بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الاميركي، مايك بومبيو، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، الخميس الماضي، والتي أعاد فيها تأكيد رغبة الإدارة الأميركية في شطب اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ووضعت الإدارة الأميركية السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بعد اتهامه بدعم وإيواء جماعات مصنّفة إرهابية، على رأسها زعيم تنظيم "القاعدة" السابق، أسامة بن لادن.
وأشاد مجلس الوزراء السوداني، في بيان، بدعوة وزير الخارجية الأميركي إلى دعم فرصة التحول الديمقراطي في السودان، وبناء دولة ديمقراطية، الأمر الذي يؤدي إلى بروز فرص مماثلة على المستوى الإقليمي.
وأشاد مجلس الوزراء بدور لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي والسناتور كريس كونز، لحثهم الإدارة الأميركية على تقديم الدعم للحكومة المدنية واقتناص هذه الفرصة للتقدم بالعلاقات الثنائية إلى الأمام.
وأبدى مجلس الوزراء استعداده لمواصلة العمل مع الإدارة الأميركية في شطب السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين.
وذكر البيان أن رئيس الوزراء الانتقالي، عبد الله حمدوك، جدّد التزام الحكومة السودانية مواصلة الجهود مع كل الأصدقاء في الولايات المتحدة وخارجها لإغلاق هذا الملف وإعادة استيعاب السودان بالكامل في المجموعة الدولية.
وأنهت الحكومة السودانية قبل أشهر تسوية مع أُسر ضحايا المدمرة كول، فيما تواصل تسوية أخرى مع أُسر تفجيرات السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام، وتُعَدّ تلك التسوية شرطاً من شروط رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب.