الصحة السعودية تنفي التواصل مع الزنداني وإصابات كورونا تتراجع

31 اغسطس 2015
لا علاج ناجعاً لفيروس كورونا حتى الآن (GETTY)
+ الخط -



نفت وزارة الصحة السعودية، أن تكون قد تواصلت مع الداعية اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني، للحصول على علاج لفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي أعلن قبل أيام عن توصله لعلاج لها، محذرة من الانسياق خلف الشائعات واستخدام عقار لم تثبت فعاليته.

ونفى مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة، فيصل الزهراني، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن تواصل الوزارة مع الداعية الزنداني. وقال على حسابه في تويتر :"ما نُشر اليوم عن تواصل الوزارة مع الشيخ عبد المجيد الزنداني، بخصوص عقار كورونا، غير صحيح، مع تقدير الوزارة لآراء واجتهادات كافة الدعاة والعلماء".

كما أوضح أنّ "الوزارة تواصل جهودها مع الجهات البحثية والعلمية، لإيجاد الحلول الكفيلة بالتصدي لفيروس كورونا، والتوصل لـ لقاحات وأمصال لعلاجه أو الوقاية منه".

وكانت بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن وزارة الصحة أسندت إلى هيئة الغذاء والدواء التواصل مع الداعية اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني، لمعرفة العلاج الذي سبق أن أعلن عنه لمواجهة فيروس كورونا.


من جهةٍ أخرى، أكدت وزارة الصحة أن معدل الإصابات بالمرض بدأ في التراجع، وسُجل في الأيام الأربعة الماضية 13 إصابة بالمرض، مع تسجيل ثماني حالات وفاة وست حالات شفاء، لترتفع عدد حالات الإصابة بالمرض منذ اكشافة في يونيو/حزيران 2012  إلى 1178 مصاباً، تماثل 609 منهم للشفاء (نسبة 51.7 في المائة) فيما لايزال 61 يتلقون العلاج (5.2 في المائة)، بينما توفي منهم 507 مرضى (43.1 في المائة).

وكانت وزارة الصحة قد أكدت أن عدد المصابين في الأسبوع الماضي بلغ 34 حالة، منهم حالة واحدة في نجران والبقية في الرياض. واشتملت الحالات على 15 حالة في مستشفيات وزارة الصحة، و19 حالة من القطاعات الصحية الأخرى، وتم فحص 1655 عينة لفيروس (كورونا) في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها.

وبلغ عدد زيارات فريق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية 12 زيارة، فيما كان عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية 34 زيارة، كما بلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية 295 حالة، وبلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة.

ويواصل مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة جهوده على مدار الساعة، من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وبيوت الخبرة، لمتابعة كل ما يستجد بخصوص الفيروس.

اقرأ أيضاً: السعودية تضمن سلامة الحجاج

المساهمون