أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، ظهر اليوم الجمعة، عن شفاء 17 مصاباً بفيروس كورونا (كوفيد 19)، من أوائل المصابين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، إضافة إلى شفاء 19 شخصاً آخر من المخالطين، فيما أعلنت عن كشف إصابة جديدة اليوم، في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وقالت كيلة خلال مؤتمر صحافي عقدته بمقر وزارة الصحة برام الله، "إن 17 مريضاً بكورونا شفوا من مرض كوفيد 19 كانوا موجودين في فندق أنجل في بيت لحم، وكذلك شفاء 19 مواطناً فلسطينياً من المخالطين للمصابين كانوا في الحجر الصحي"، مشيرة إلى أن من بقي من المصابين حاليا هم 31 مصاباً بعد إخراج المصابين الذين تعافوا.
وأوضحت كيلة أن النتائج المخبرية للمرات الثلاث المتكررة حسب بروتوكولات طبية عالمية أظهرت تماثل أولئك المصابين للشفاء، وبناء على توصية البروتوكولات العالمية سنقوم بالسماح للمرضى والمخالطين بالعودة إلى بيوتهم، مع ضرورة التزامهم الكامل بالحجر البيتي لمدة 14 يوماً، على أن يستمروا بأخذ حرارتهم مرتين يومياً وكذلك الرعاية المنزلية والمتابعة الطبية من قبل وزارة الصحة، ثم سيعاد لهم الفحص بعد انتهاء حجرهم المنزلي، وبعدها إن كانوا غير مصابين باستطاعتهم أن يمارسوا حياتهم الاعتيادية.
من جانب آخر، قالت كيلة: "حالياً تم تسجيل إصابة واحدة جديدة في سلفيت شمال الضفة الغربية، لمواطن قدم أمس الخميس، من باكستان، وبعد تعافي المصابين الـ17 أصبح عدد المصابين الحالي 31 مصابا بكورونا".
وأكدت كيلة أن فلسطين الآن بمرحلة احتواء فيروس كورونا، ويجب البقاء مستمرين قدماً في موضوع الحجر الصحي، "ونحن لا نستطيع معرفة بؤرة الفيروس وهو سريع الانتشار والتأثير، ويتوجب على كل مواطن قادم إلى فلسطين أن يحجر نفسه 14 يوما في المنزل، بشكل أخلاقي ووطني، فالمرض يفرض علينا ذلك من أجل الحد من انتشار كورونا".
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية في رد على سؤال حول عدد أجهزة التنفس لدى الوزارة، "إن الموجود حاليا 120 جهاز تنفس صناعي في المستشفيات الفلسطينية وجار العمل لمحاولة إيصالها إلى 250 جهازاً".