شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي ريال مدريد الإسباني، ومُضيفه سبورتنغ خيخون، لحساب الجولة الأولى من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم لقطة تحكيمية مثيرة للجدل بعدما ألغى الحكم، خافيير ايسترادا فرنانديز، هدفاً لمصلحة الفريق المضيف، في الوقت الذي تغاضى فيه عن ضربة جزاء لصالح فريق العاصمة الإسبانية.
وتواصلت أخطاء الحكام في مباريات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، فبعد أن بدأت بطولة الليغا بفضيحة تحكيمية عندما ألغى الحكم الإسباني، ألفونسو خافيير ألفاريز إيزكييردو، هدفاً صحيحاً لمصلحة مهاجم فريق مالاغا، شارليز دياز، في المباراة التي جمعت فريقه بجاره "إشبيلية" في مستهل مباريات الموسم الجديد من بطولة الليغا؛ عاد التحكيم ليُثير جدلاً واسعاً في ملاعب كرة القدم الإسبانية.
وعرفت المباراة التي جمعت بين فريقي ريال مدريد الإسباني وسبورتنغ خيخون، لحساب الجولة الأولى من بطولة الدوري الإسباني مهزلة تحكيمية جديدة، كانت بدايتها عندما ألغى الحكم، خافيير ايسترادا فرنانديز، هدفاً لمصلحة فريق سبورتنغ خيخون، عندما اصطدمت رأسية مهاجم الفريق المضيف، أنطونيو سانابريا، بالعارضة، قبل أن تسقط في المرمى، لكن الحكم قد ألغى الهدف بحجة أن الكرة لم تتجاوز الخط.
وشكّكت صحيفة "آس" المعروفة بولائها الشديد لنادي العاصمة الإسبانية بصحة هذا القرار، عندما تساءلت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت عما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى أم لا؟ هذا في الوقت الذي أكّد فيه خبير صحيفة "ماركا" الإسبانية التحكيمي، أندوخار أوليفير، صحة قرار حكم المباراة.
وأكّد الخبير التحكيمي في تصريحات نشرتها "ماركا" على موقعها الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت أن حكم اللقاء كان صائباً عندما لم يحتسب هدف سانابريا، لكنه ارتكب خطأً فادحاً عندما تغاضى عن ضربة جزاء لصالح نجم فريق العاصمة الإسبانية، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سقط في منطقة جزاء الفريق المضيف تحت أنظار حكم اللقاء.