تتابع خمسة مطابخ خيرية في مدينة حلب إعداد وجبات الإفطار، وتوزيعها على النازحين والفقراء في المدينة.
ويتولى الهلال الأحمر السوري استلام المعونات الغذائية والدعم المادي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والإشراف على المطابخ، التي بدأت عملها مع بداية شهر رمضان.
يقول أحمد جمالي، أحد المتطوعين في توزيع الوجبات الغذائية: "تتوزع المطابخ في عدّة أحياء، لتسهيل عملية التوزيع، أقوم شخصياً بتوزيع الوجبات ضمن عدد من تجمعات النازحين ضمن مناطق النظام، أبرزها المدينة الجامعية التي تضم أكبر تجمع لهم، ويعاني النازحون فيها من الفقر والحاجة".
ويضيف: "العمل في المطابخ يبدأ مع ساعات الصباح بالتنظيف وتجهيز الخضار والمواد الغذائية، ويتم الطهو في قدور كبيرة. بالنسبة لنا نبدأ عملية التوزيع قبل أذان المغرب بحوالى الساعة وننهيها بعده بساعة".
وبيّن فريق الهلال الأحمر في حلب أن الوجبات الغذائية تغطي الاحتياجات الغذائية لـ65 ألف عائلة موزعة على كامل مدينة حلب يومياً، وأنّه تم اختيار العائلات الأكثر تضرراً والأشد حاجة للمساعدة.
وبيّنت المنظمة أنها تعمل أيضاً على تجهيز مطبخ خيري إضافي ضمن ريف حلب الغربي.