وكان خيري أجرى الزيارة الرسمية الأولى له لأنقرة، يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وأشار خيري إلى أن زيارته إلى تركيا كانت مثمرة للغاية، موضحاً أنه تناول مع المسؤولين الأتراك، سبل تعزيز هذا التعاون، والتقى في أنقرة عددًا من رجال الأعمال الأتراك.
وأكّد خيري أنه دعا المستثمرين الأتراك إلى تكثيف أعمالهم التجارية على الأراضي الصومالية، واتفق مع الجانب التركي على القيام بمشاريع بنى تحتية من شأنها زيادة فرص العمل في بلاده.
وتأتي دعوة رئيس الوزراء الصومالي للمستثمرين الأتراك رغم تصاعد العمليات التفجيرية في مقديشو خلال الفترة الأخيرة، وتعرض فندق في العاصمة الصومالية لهجوم مسلح تم إنهاؤه اليوم الاحد بعد مقتل 25 شخصاً، كما تعرضت لتفجير في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أسفر عن مقتل 358 شخصا وإصابة 228 آخرين، فضلا عن 56 مفقودا.
وتفاقمت معاناة الصوماليين اقتصادياً ومعيشياً في ظل تصاعد الاضطرابات الأمنية. ووفقا للمنظمات الدولية، فإن الصومال على شفا كارثة إنسانية كبيرة، حيث يهدد شبح المجاعة نحو نصف المواطنين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من كارثة إنسانية في تقارير سابقة إذا استمر الوضع الغذائي على ما هو عليه من تدهور.
ووفقاً لتقديرات التقارير الدولية، فإن هناك أكثر من ستة ملايين صومالي (نصف مجموع السكان تقريبا) بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، بمن فيهم ثلاثة ملايين يواجهون أزمة غذائية، كما يتعرض نحو 5.5 ملايين صومالي لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة.
(الأناضول، العربي الجديد)